أحدث الأخبار

القواعد المنهجية في مجال تأصيل العلوم الاقتصادية ـ بالتركيز على النظرية الاقتصادية

أ.د. عز الدين مالك الطيب محمد

تحميل

كل علم يعتمد على نظريات تعكس البناء الفكري له، مما يساعد في تكوين نماذج تطبيقية تقترب أو تبتعد عن الإطار الفكري، مما يتطلب استخلاص معالجات من الإطار ذلك في صورة سياسات تسهم في تقريب التطبيقات إلى الإطار الفكري، وبالتالي ترتفع كفاءة العلم وزيادة فعالية تأثيره على الحياة.

   يعتبر الاقتصاد الإسلامي أكثر علم ذي بناء فكري وتطبيقي معاً، بصورة تحقق التوازن بين الدنيا والآخرة وبين الجسد والروح وبين المعنويات والماديات، من خلال تشريع سماوي محيط بكافة أسرار وخفايا النفس البشرية، مما يجعل النظريات الاقتصادية الإسلامية ذات طبيعة خاصة تختلف عن كافة النظريات الاقتصادية الأخرى. ولكن الموجود في كتابات ورسائل الاقتصاد الإسلامية الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه ، والبحوث المقدمة إلى المجلات العلمية والنشاطات العلمية والعملية لا تخرج من إطار نظريات الاقتصاد الرأسمالي ، مما يعكس اختلال في المنهج المتبع في عملية صياغة النظرية الاقتصادية الإسلامية والذي يظهر في أنه على الرغم من انتقاد الكتاب المسلمين للقيم العلمية لعلم الاقتصاد بسبب تناقضها مع النظرة الكونية للإسلام ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يوجدوا بديلاً عنها ، وعن المنهجية المادية ، لذلك في طرق بحثهم وكتاباتهم في الاقتصاد الإسلامي انتقدوا القيم العلمية الغربية في الوقت الذي تبنوا المفاهيم المبنية عليها وهذا أدى إلى عدم توافق منطقي في منهجية تنظيرهم للسلوك الاقتصادي الإسلامي ([1]).


[1])) عبد الرحيم عبد الحميد الساعاتي ,( 2013م )، "تشخيص الأزمة المنهجية لعلم الاقتصاد الإسلامي " ، مجلة جامعة الملك عبد العزيز ،الاقتصاد الإسلامي.  المجلد 26 العدد 1 ، ص 3

 

ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

كل علم يعتمد على نظريات تعكس البناء الفكري له، مما يساعد في تكوين نماذج تطبيقية تقترب أو تبتعد عن الإطار الفكري، مما يتطلب استخلاص معالجات من الإطار ذلك في صورة سياسات تسهم في تقريب التطبيقات إلى الإطار الفكري، وبالتالي ترتفع كفاءة العلم وزيادة فعالية تأثيره على الحياة.

   يعتبر الاقتصاد الإسلامي أكثر علم ذي بناء فكري وتطبيقي معاً، بصورة تحقق التوازن بين الدنيا والآخرة وبين الجسد والروح وبين المعنويات والماديات، من خلال تشريع سماوي محيط بكافة أسرار وخفايا النفس البشرية، مما يجعل النظريات الاقتصادية الإسلامية ذات طبيعة خاصة تختلف عن كافة النظريات الاقتصادية الأخرى. ولكن الموجود في كتابات ورسائل الاقتصاد الإسلامية الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه ، والبحوث المقدمة إلى المجلات العلمية والنشاطات العلمية والعملية لا تخرج من إطار نظريات الاقتصاد الرأسمالي ، مما يعكس اختلال في المنهج المتبع في عملية صياغة النظرية الاقتصادية الإسلامية والذي يظهر في أنه على الرغم من انتقاد الكتاب المسلمين للقيم العلمية لعلم الاقتصاد بسبب تناقضها مع النظرة الكونية للإسلام ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يوجدوا بديلاً عنها ، وعن المنهجية المادية ، لذلك في طرق بحثهم وكتاباتهم في الاقتصاد الإسلامي انتقدوا القيم العلمية الغربية في الوقت الذي تبنوا المفاهيم المبنية عليها وهذا أدى إلى عدم توافق منطقي في منهجية تنظيرهم للسلوك الاقتصادي الإسلامي (

كل علم يعتمد على نظريات تعكس البناء الفكري له، مما يساعد في تكوين نماذج تطبيقية تقترب أو تبتعد عن الإطار الفكري، مما يتطلب استخلاص معالجات من الإطار ذلك في صورة سياسات تسهم في تقريب التطبيقات إلى الإطار الفكري، وبالتالي ترتفع كفاءة العلم وزيادة فعالية تأثيره على الحياة.

   يعتبر الاقتصاد الإسلامي أكثر علم ذي بناء فكري وتطبيقي معاً، بصورة تحقق التوازن بين الدنيا والآخرة وبين الجسد والروح وبين المعنويات والماديات، من خلال تشريع سماوي محيط بكافة أسرار وخفايا النفس البشرية، مما يجعل النظريات الاقتصادية الإسلامية ذات طبيعة خاصة تختلف عن كافة النظريات الاقتصادية الأخرى. ولكن الموجود في كتابات ورسائل الاقتصاد الإسلامية الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه ، والبحوث المقدمة إلى المجلات العلمية والنشاطات العلمية والعملية لا تخرج من إطار نظريات الاقتصاد الرأسمالي ، مما يعكس اختلال في المنهج المتبع في عملية صياغة النظرية الاقتصادية الإسلامية والذي يظهر في أنه على الرغم من انتقاد الكتاب المسلمين للقيم العلمية لعلم الاقتصاد بسبب تناقضها مع النظرة الكونية للإسلام ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يوجدوا بديلاً عنها ، وعن المنهجية المادية ، لذلك في طرق بحثهم وكتاباتهم في الاقتصاد الإسلامي انتقدوا القيم العلمية الغربية في الوقت الذي تبنوا المفاهيم المبنية عليها وهذا أدى إلى عدم توافق منطقي في منهجية تنظيرهم للسلوك الاقتصادي الإسلامي ([1]).


[1])) عبد الرحيم عبد الحميد الساعاتي ,( 2013م )، "تشخيص الأزمة المنهجية لعلم الاقتصاد الإسلامي " ، مجلة جامعة الملك عبد العزيز ،الاقتصاد الإسلامي.  المجلد 26 العدد 1 ، ص 3

 

-SA">[1]).


كل علم يعتمد على نظريات تعكس البناء الفكري له، مما يساعد في تكوين نماذج تطبيقية تقترب أو تبتعد عن الإطار الفكري، مما يتطلب استخلاص معالجات من الإطار ذلك في صورة سياسات تسهم في تقريب التطبيقات إلى الإطار الفكري، وبالتالي ترتفع كفاءة العلم وزيادة فعالية تأثيره على الحياة.

   يعتبر الاقتصاد الإسلامي أكثر علم ذي بناء فكري وتطبيقي معاً، بصورة تحقق التوازن بين الدنيا والآخرة وبين الجسد والروح وبين المعنويات والماديات، من خلال تشريع سماوي محيط بكافة أسرار وخفايا النفس البشرية، مما يجعل النظريات الاقتصادية الإسلامية ذات طبيعة خاصة تختلف عن كافة النظريات الاقتصادية الأخرى. ولكن الموجود في كتابات ورسائل الاقتصاد الإسلامية الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه ، والبحوث المقدمة إلى المجلات العلمية والنشاطات العلمية والعملية لا تخرج من إطار نظريات الاقتصاد الرأسمالي ، مما يعكس اختلال في المنهج المتبع في عملية صياغة النظرية الاقتصادية الإسلامية والذي يظهر في أنه على الرغم من انتقاد الكتاب المسلمين للقيم العلمية لعلم الاقتصاد بسبب تناقضها مع النظرة الكونية للإسلام ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يوجدوا بديلاً عنها ، وعن المنهجية المادية ، لذلك في طرق بحثهم وكتاباتهم في الاقتصاد الإسلامي انتقدوا القيم العلمية الغربية في الوقت الذي تبنوا المفاهيم المبنية عليها وهذا أدى إلى عدم توافق منطقي في منهجية تنظيرهم للسلوك الاقتصادي الإسلامي ([1]).


[1])) عبد الرحيم عبد الحميد الساعاتي ,( 2013م )، "تشخيص الأزمة المنهجية لعلم الاقتصاد الإسلامي " ، مجلة جامعة الملك عبد العزيز ،الاقتصاد الإسلامي.  المجلد 26 العدد 1 ، ص 3

 

-SA">[1])) عبد الرحيم عبد الحميد الساعاتي ,( 2013م )، "تشخيص الأزمة المنهجية لعلم الاقتصاد الإسلامي " ، مجلة جامعة الملك عبد العزيز ،الاقتصاد الإسلامي.  المجلد 26 العدد 1 ، ص 3

 

الصًكوك والصًناديق الوقفية وكيفية إسهامها في استثمار أموال الوقف

أ.د حسن محمد ماشا عربان
    إنً شريعة الوقف وأحكامه أمر بها الإسلام وتولى شرعها المسلمون إكمالاً لأصول الدين وفروعه، ولقد أسهمت مؤسسات الوقف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على امتداد تاريخ الحضارة الإسلامية وأصبحت مصدرا أساسيا لبناء ورعاية أهم المؤسسات التربوية الإسلامية انطلاقا من المساجد التي تفرغت عنها الكتاتيب القرآنية ثم المدارس ثم الجامعات الإسلامية التي بلغت شهرتها الآفاق كجامعة الأزهر الشريف في مصر والقيروان في تونس وفاس في المغرب
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
    إنً شريعة الوقف وأحكامه أمر بها الإسلام وتولى شرعها المسلمون إكمالاً لأصول الدين وفروعه، ولقد أسهمت مؤسسات الوقف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على امتداد تاريخ الحضارة الإسلامية وأصبحت مصدرا أساسيا لبناء ورعاية أهم المؤسسات التربوية الإسلامية انطلاقا من المساجد التي تفرغت عنها الكتاتيب القرآنية ثم المدارس ثم الجامعات الإسلامية التي بلغت شهرتها الآفاق كجامعة الأزهر الشريف في مصر والقيروان في تونس وفاس في المغرب
-SA" lang="AR-SA">    إنً شريعة الوقف وأحكامه أمر بها الإسلام وتولى شرعها المسلمون إكمالاً لأصول الدين وفروعه، ولقد أسهمت مؤسسات الوقف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على امتداد تاريخ الحضارة الإسلامية وأصبحت مصدرا أساسيا لبناء ورعاية أهم المؤسسات التربوية الإسلامية انطلاقا من المساجد التي تفرغت عنها الكتاتيب القرآنية ثم المدارس ثم الجامعات الإسلامية التي بلغت شهرتها الآفاق كجامعة الأزهر الشريف في مصر والقيروان في تونس وفاس في المغرب

آثار الحسد على التجارة والاقتصاد

أ.د عبد الواحد عثمان مصطفى صالح

تحميل

دور القرض الحسن في تمويل التنمية الاقتصادية وتعزيز الشمول المالي

د. الأمين إبراهيم الكباشي

      يحسن الشمول المالي فرص النمو والاستقرار المالي والاجتماعي، ولقد اعتمدت المؤسسات المالية الدولية  الشمول المالي باعتباره أحد محاور التنمية الاقتصادية ، ويسعي  الشمول المالي إلى تعميم الخدمات المالية للجميع من أجل زيادة الادخار والاستثمار لتوجيه المال للتنمية من خلال مشاركة قطاع واسع من المجتمع . ولقد واجه تطبيق الشمول المالي العديد من التحديات التى تتمثل فى كيفية تمكين ذوي الدخل المنخفض من الاستفادة من الخدمات المالية بتكلفة منخفضة . وكذلك نطام التمويل بالربا حرم اغلب الناس من الإئتمان وبالتالي أضعف جهود الشمول المالي.

ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

      يحسن الشمول المالي فرص النمو والاستقرار المالي والاجتماعي، ولقد اعتمدت المؤسسات المالية الدولية  الشمول المالي باعتباره أحد محاور التنمية الاقتصادية ، ويسعي  الشمول المالي إلى تعميم الخدمات المالية للجميع من أجل زيادة الادخار والاستثمار لتوجيه المال للتنمية من خلال مشاركة قطاع واسع من المجتمع . ولقد واجه تطبيق الشمول المالي العديد من التحديات التى تتمثل فى كيفية تمكين ذوي الدخل المنخفض من الاستفادة من الخدمات المالية بتكلفة منخفضة . وكذلك نطام التمويل بالربا حرم اغلب الناس من الإئتمان وبالتالي أضعف جهود الشمول المالي.

محددات الوعاء الزكوي في السودان دراسة قياسية خلال (1990م /2017م)

الدكتور طارق محمد الرشيد، والدكتور مجدي عبد الرؤوف بانقا والأستاذ أبوبكر يوسف البروفيسور إبراهيم فضل المولي بشير و الدكتور محمد عبد الرحمن حسين

تحميل

الملكية دعامة اقتصادية من وجهة نظر مذهبية

الدكتور محمد الزين علي فضل السيد

أثر الالتزام بضوابط التمويل الإسلامي في تحقيق الاستقرار المالي بالمصارف القطرية

أ.د إبراهيم فضل المولى بشير / د. محمد عبد الرحمن حسين سليمان