المقدّمة :
الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه، وآله وصحبه ومَنْ والاه، وبعد:
فإنّ القيامَ بتعليم القرآن الكريم وبيانه أولويّةٌ دعويّة، ويعتبر من أعظمِ الأعمال، وأجلِّ القربات إلى اللّه تعالى، ومعلِّمُه ومتعلِّمُه يحظى بالخيريّة في الدّنيا والآخرة لقوله r في الحديث الصّحيح :((خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ))([1]). وحتىّ يحصل المسلم على هذه الخيريّة لا بدّ أن تتوافر فيه ثلاثة أمور:
1 - التّلاوة الصّحيحة.
2- الفهم الصّحيح.
3- التّطبيق السّليم .
ولم تعهد البشريّة في تاريخها كتاباً كان له من التّعظيم والعناية والخدمة مثل ما كان للقرآن الكريم ، منذ نزوله إلى يومنا هذا حفظاً وفهماً وتدبّراً، وتنافساً في تفسيره وشرح آياته وبيان فضله، ووجوه إعجازه، واستنباط معانيه، والحرص على تعلّمه وتعليمه، إلى غير ذلك ممّا يتعلق بالقرآن الكريم.
وتعليم القرآن من أهمِّ أبواب الدّعوة إلى اللّه تعالى، فإنّ الدّعوة تقع بأمور شتىّ من جملتها تعليم القرآن، وهو أشرف الجميع، كما أنّه أصلُ التّعليم الذي يُبنى عليه غيره من العلوم.
ومن المعلوم أنّ حفظَ القرآنِ الكريم في السّودان يقوم على نظام "الخلوة"، وما زال النّاس يعتمدون عليه، إلاّ أنّ الخلوات تحتاج إلى تطويرٍ في طرق تدريسِها ومناهجِها ووسائلِها.
ولا شكّ أنّ الخلوةَ لعبت دوراً كبيراً في نشرِ القرآنِ الكريمِ في ربوع السّودان، وخرّجت العديدَ من الحفظةِ وإلى يومنا هذا، ولذلك أحببت أن أطرح بعض الأفكار والرّؤى حول واقع الخلوة من ناحية المنهج والطّرق والأساليب والوسائل، وواقعها أيضاً من حيث الفهم والتّدبّر للقرآن الكريم، وما هي الرّؤية المستقبليّة في النّهوض بهذه المؤسّسات ؟ وكذلك المشاريع المناسبة التي تساعد على تطويرها وتحديثها حتّى لا تبقى أسيرةَ التّقليد والماضي، فيتجاوزها الزّمن.
ورأيت أن يكون عنوان البحث: ((الخَلْوةُ بين التّقليد والتّجديد – نحو مؤسّسة نموذجيّة لتعليم القرآن الكريم)).
([1]) أخرجه البخاريّ، كتاب: فضائل القرآن، باب: خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه 8/691رقم:5027).
مقدمة :
الحمد لله الذّي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه وكفى بالله شهيداً وصلّى الله على من بعثه ربّه مبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً .
أمّا بعد: ففي هذه الآونة الأخيرة ، ظهر التحول الكبير في الرابطة الأسرية، وكثر الطلاق في مجتمعاتنا الإسلامية، بصورة مخيفة، وبإذن الله تعالى سوف أبيّن أسباب الطلاق وآثاره، وعلاجه.
أهمية البحث:
تكمن أهمية هذا الموضوع في عدة جوانب :
أولاً: الزواج من أهمّ الأمور الاجتماعية، التي راعتها الشريعة الإسلامية، وأحاطتها بسياج من القداسة والرعاية، فلا يمكن هدمه بأسباب واهية لا ترقى للخلاف والشقاق والفراق.
ثانياً: بيان خطورة الطلاق وأنه سبب لتشتيت الأسرة وضياع الأولاد وانحرافهم.
ثالثاًً: الحاجة الماسة لعلاج الخلافات والمشاكل الزوجية، وفق الكتاب والسنة، لأن نسبة الفشل في العلاقة بين الزوجين مرتفعة جداً، مما أدى ارتفاع نسبة الطلاق.
رابعاً: إن طرق مثل هذا الموضوع، والعناية به وبيان بعض أحكامه الشرعية؛ فيه معونة على البر والتقوى، وذلك مندوب إليه شرعاً.
المقدّمــــة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله ربه على فترة من الرسل ليبين لهم ويردهم إلى دين الله القويم تلك الفطرة التي فطر الناس عليها إذ لا تبديل لدين الله فجزاه الله خير ما جزى نبي عن قومه ورسولاً عن أمّته.
وبعد:
فإن من تدبر القرآن حق تدبره وتلاه حق تلاوته يتأكد تماماً أن الله قد خلق الخلق على الفطرة، وأمرهم بتعظيمها، ووصف الدين بها في سياق حثه وحذر العباد من تغييرها وتبديلها مبيناً أن اتباعها هو سلوك للدين الذي ارتضاه، وجعله مستقيماً قيماً لجميع ما احتاجه البشر في أمر دينهم ودنياهم، كما تلاحظ أن القرآن الكريم يأمر ويرشد ويوجه للأخذ بما يحمل الفطرة على الاستقامة ويحذر من الأخذ بما يعرض الفطرة للانحراف ويبتعد بها عن الجادة وذلك في آيات كثيرة وأحاديث جمة.
ولذا اتّجه فكري للخوض في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لأتبين الإمور التي تصون الفطرةَ وتقوم سبيلها، والأمور التي من شأنها أن تنحرف بالفطرة وتردّها عن جادّتها فاخترت هذا الموضوع وسمّـته: (الفطرة مكمّلات ومفسداتها ومعانيها) دراسة موضوعيّة في القرآن الكريم.
مقدمـــة
الحمد لله الذي جعل الإسلام خاتماً للأديان ، وأراد للقرآن أن يكون معجزة هذا الدين الخالد ، فأنزله على رسوله الأمي محمد عليه السلام بلسان عربي مبين ، فشهد له العرب بالبلاغة ، ووقفوا أمام بيانه مبهورين ، وكانوا أهل بلاغة وأصحاب فصاحة، فكان عجزهم عن الإتيان بمثله إعجازاً لمن يجئ بعدهم من العرب وغيرهم إلى أن تقوم الساعة.
وسبب اختياري لهذا الموضوع رغبتي الأكيدة في خدمة القرآن الكريم في جانب من جوانبه وفرع من فروعه خدمة لديني.
وأهمية البحث تكمن في أنه دراسة تتناول الجانب الجمالي للصور البلاغية للمثل القرآني .
من خلال قراءاتي للقرآن الكريم ومدارستي له تجلّت لي من حقائقه الباهرة أسرارُ إعجازه البياني في ضرب المثل – وهذا البحث محاولة متواضعة جاءت تحت عنوان " القيم الجمالية في المثل القرآني" وهو بحث لا ادعي السّبق فيه، ولا أجحدُ جهود السّلف الصالح في خدمة القرآن تفسيراً وإعراباً وبلاغة ، وقد زودتني جهودهم بمعالم هادية إلى الطريق الذي سرت فيه من حيث انتهت خطواتهم ، وثقتي تزداد بأن هذا القران سيظل أبداً النبع السخي لعلماء العربية والإسلام على امتداد الزمان والمكان.
والبحث في نسقه الذي أقدمه يجمع خلاصة أسرار المثل القرآني وقدرته التعبيرية عن المعاني, والقرآن الكريم لا تنقضي عجائبه في كلّ شئ تطلبه ،والأيام تكشف أن الأعجاز قائم في كلّ نواحيه ،وحسبنا أننا لو تابعنا كلام العلماء في بحوثهم مادية كانت أو روحانية لرأينا القرآن قد سبقهم في كلّ مجال ممّا يحدّثُ عنه القرآن من شؤون .
والباحث إذ يقف على هذا اللون من التعبير القرآني وهو ضرب المثل لوجد فيه زاداً طيباً وغذاءً روحياً يقوي به نفسه ، ويأخذ منه هو وغيره العِظـَة والعـِبرة تثبيتاً للعقيدة وتقوية للأخلاق وتدعيماً للمبادئ . والباحث يجد متعة عظيمة تشدّه إلى الاسترسال في الحديث والتأمل لتزداد نفسه شبعاً وريّاً من هذا المعين الذي هو تنزيل من ربّ العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين ، ومن أصدق من الله قيلا؟
والمثل في القرآن الكريم تعدّدت أنواعه وتكاملت خصائصه الفنـّية مع توافر صدق التـّعبير وإثارة الحواس وخاصة الانتباه والترقب والتحفز، وقد ورددت في القرآن الكريم آيات عديدة ضرب فيها المثل ، ومن هنا رأيت تخصيص هذا البحث الذي يتناول الأمثال وإبراز قيمها التعبيرية .
مستخلص الورقة
هذه الورقة تحاول أن تجيب على سؤال عمّا إذا كانت هناك فعلاً أولويات تحكم التخطيط ومن ثم الإنتاج البحثي في العلوم الإنسانية ، وما حدود هذا الحكم والتخطيط؟
ولذا عَمِدَتْ الورقة في مقدمتها المنهجية أن تجيب على أسئلة مثل أين موقع ( العلوم الإنسانية) بين العلوم البحتة والتطبيقية والمهنية،وأين موقع الإنسانيات من علوم الوحي ( ما يعرف بالعلوم الإسلامية )؟ وذلك بالاستدلال المُبرهن بالمنطق العلمي . وفي مبحثها الثاني تناولت الورقة بالتحليل نتائج الورقة الإطارية التي فيها قضايا وعناوين وموضوعات بحثية، اعتبرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أولوية وفق العينة المبحوثة من بينهم، وحاولَتْ التّوفيقَ بين اتجاهات التفكير في الأولويات من خلال ما أعطت عناوين البحوث المقترحة ـ كأولويّة من مُؤشّرات تفكير، واستخدمت الورقة في المبحث الثالث منهج المقارنة للرّبط بين العلوم الإنسانية،وعلوم الوحي من حيث الموضوع،والسمات المشتركة فيما بين الحقليْن اللّذين موضوعهما ـ في الأساس ـ هو الإنسان وحياته ونظم تلك الحياة.
مقدمة
الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فقد عد الإسلام إذهاب العقل والتحذير من الكبائر التي يعاقب عليها بالحدّ الشرعي وذلك حفاظاً على كيان المجتمع البشري ونشاطه الفعال في خدمة التنمية والأهداف السامية للإنسان وقد قصد الشارع الإسلامي بتعاليمه وتكاليفه وأحكامه المحافظة على الأمور الضرورية الخمسة للناس وهي ( الدين والنفس والعقل والمال والنّسل أو العرض )، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم المسكرات والمخدرات ، لما فيها من الأضرار الفادحة والمفاسد الكثيرة التي تتولد منها وتنشأ عنها بالنسبة للفرد والمجتمع .
إن الأمن والاستقرار مطلب إنساني ضروري لا يقل أهمية عن المطالب الأخرى كالغذاء والكساء ، وبدونه لا يستطيع الإنسان أن يقوم بممارسة حياته اليومية على الوجه الأمثل، فضلاً عن أن يبدع فكرة خلّاقة أو يقيم حضارة راقية، وقد انتبه الإنسان إلى ضرورة الأمن منذ بداية حياته وظلّ يعبّر عن هذا الشعور أو هذه الحاجة بشتى الوسائل، ومع تعقد حياته الاجتماعية وتطوّرها عبّر عن تلك الحاجة - وغيرها من الحاجات- بالدولة وبالقوانين لتوفّر الأمن العام وتحسم ما ينشأ من خصومات وصراعات تُهدّد أمن المجتمع وتواجه ما يهدده من أخطار خارجية من طرف مجتمعات أخرى .
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
إن قيمة الوقت وأهميته لا تخفى على عاقل، فما من أُمّةٍ نهضت إلا كان استثمار الوقت أحد أسباب نهضتها، وما من دولةٍ تطوّرت إلا كان توظيفه المحور الأساس لها، وكم من أُمّةٍ تخلّفت لأنها لم تدرك قيمته، وكم من دولةٍ قعدت لأنها لم تعرف أهميته، وكم من دولة صعدت في سلم النهضة والرقى والشهود الحضاري لأنها وظّفته، وكم من أُمّةٍ ركنت وتخاذلت عن مسايرة الأمم المتحضرة لأنها أهملته . فالوقت هو رأس المال الحقيقي لكل إنسان خاصة الإنسان المسلم فهو يُوظِّفه لخير الدنيا، ونعيم الآخرة، يوظفه للعلاقة بينه وبين ربه، وبينه وبين أسرته وبينه وبين مجتمعه.
ولقد أدرك شيوخنا الذين علّمونا القرآن قيمة الوقت فسخّروه في تعليم القرآن أنعِم بذلك وأكرم، فسموْا بأرواحهم إلى المعالي فاحتلوها ونهضوا بأجسامهم إلى الفضائل فحازوها فقد جمعوا بين العلم والعمل فكانوا فخراً للأمة وذخراً للإنسانية
أولَئكَ قَوْمٌ شَيّدَ اللهُ فَخْرَهُمْ |
|
فَمَا فَوْقَهُ فَخْرٌ وَإنْ عَظمَ الفَخرُ |
وعرفوا أهمية الوقت فوظّفوه في بناء مجتمعهم اقتصادياً، ومعمارياً، واجتماعياً، فديدنهم لا يعرف وقت الفراغ، وخصالهم لا تسمح بقتل الوقت، وأبدانهم لا يطالُها الكسل، ونفوسهم لا ينالُها الملل.
أعاذِلَتي عَلَى إتْعَابِ نَفْسِي |
|
وَرَعْيِي فِي الدُّجَى رَوْضِ السُّهَادِ |
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
فإن القرآن الكريم هو حبل الله المتين وهو النور المبين والصراط المستقيم، أنزله الله تعالى هداية للموفقّين وحجّة على المعاندين، قال تعالﭽ [الإسراء:9-10].
ومن حكمة الله تعالى أن أنزل القرآن على سبعة أحرف؛ ليُقرأ بعدة قراءات تيسيراً على الأمّة، وتكريماً لها، وحفظاً للُّغة العربية، ودلالة على إعجاز القرآن الكريم وأنه كلام الله تعالى، فقد حفظ الله تعالى اللغة كما حفظ القرآن،ولا تناقض بينها مع كثرة وجوه الاختلاف فيها [النساء:82].
وهذا البحث هو محاولة لإلقاء الضوء على هذا الجانب وقد جعلت عنوانه "مظاهر الإعجاز في القراءات القرآنية" تنبيهاً،إليه وشحذاً للهمم إلى تدبرّ القرآن ودراسة قراءاته، مع صعوبة الموضوع وندرة الكتابة فيه، لكني أستعين الله تعالى وأتوكّل عليه، وما كان من صواب فمنه سبحانه، وما كان من تقصير فمن نفسي ومن الشّيطان، والله منه براء، وأستغفر الله من كل خطأ أو زلل. وصلّى الله وسلم على سيّدنا محمّد.
مقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بُعثَ رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، وسار على نهجه إلى يوم الدين . أمّا بعد
فإن من أخطر ما تُعاني منه الأمم والشعوب، الفقر والعطالة، وهما مشكلتان مختلفتان، لكنهما متواثقتان برباط واحد، وكل منهما انعكاس للآخر، وتتعدد صورهما وتختلف من مجتمع إلى آخر، ومن بيئةٍ إلى أخرى، وظلتا تشكّلان هاجساً مخيفاً إذ نتجت عنهما كثير من الآثار السالبة على المجتمعات، وصار الفقر والعطالة مهددين يفتكان بالنسيج الاجتماعي، فكثير من الجرائم الخلقية، وانتهاك الحرمات، يقع بسببهما، فكان لا بد من الوقوف على هاتين المشكلتين، وعلى الآثار الناتجة عنهما، وأسبابهما، ومظاهرهما، حتى يتيسر علاجهما وفق منهج لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، منهج النبوة المقتبس من نور الربانية، والذي تُمثّله السنة النبوية. ذلك المنهج الذي ظلّ يَقدّم الحلول النّاجعة لكافةِ مشكلاتِ المجتمع، بل كل مشكلات الحياة
توطئة :
أنزل الله عزَّ وجلَّ كتابه الكريم علي رسوله الأمين r ، وقد شمل هذا الكتاب العظيم كلَّ ما يتعلق بأمور الدين والدنيا، وقد جاء في الآيات الكريمة ما يشتمل نداءات العزيز الرحيم لعباده المؤمنين خاصة، وللناس عامة. ولا ريب أنها حوت علماً نافعاً ، وبيّنت هذه النداءات الربانية كثيراً مّما يخصّ العقيدة الإسلامية والعبادات والأخلاق والتربية والتعليم والتوجيه والآداب السامية والمعاملات والمعاشرات وغير ذلك ؛مما يحقّق خيريْ الدّنيا والآخرة.
وسأقوم في هذا البحث - الذي يتكون من جزئين هذا الأول منهما - بجمع وإحصاء كل نداءات القرآن الكريم وتصنيفها لاستقرائها والوقوف علي بعض معانيها واستنباط الفوائد و الفرائد منها وأسأل الله تعالي أن يجد عملي هذا القبول وان ينفع به.
1/ اهمية البحوث في كل ما يتعلق بالقرآن الكريم وهذا امن ضمنها .
2/ نداءات القرآن الكريم موضوع هام وكبير إذ ورد في ثلاثمائة وسبعة وأربعين موضعاً.
3/ شمول نداءات القرآن الكريم لمختلف جوانب الحياة من عقيدة وعبادة وأخلاق وسلوك ومعاملة وتربية وتعليم ومنهج وحكم .
4/ إظهار الاهتمام بالجانب الإحصائي في القران الكريم واكتشاف الكثير من الفوائد والفرائد والإعجاز فيها.