يهدف هذا البحث إلى دراسة الجانب النظري لأسباب النزول وتظهر أهمية البحث في الدراسة التطبيقية برؤى جديدة على وجه العموم وفي سورة آل عمرانعلى وجه الخصوص وأبرز ما دعاني للكتابة في هذا الموضوع أنه معظم الدراسات والرسائل العلمية ركزت جل اهتمامها على دراسة أسانيد مرويات أسباب النزول، والظروف والأجواء التي نزلت فيها الآيات من جهة ثانية.
الكلمات الافتتاحية:
أثر- أسباب – النزول- النص القرآني- التفسير
يهدف هذا البحث إلى إبراز قضية إعجاز القرآن الكريم في العصر الحديث، وذلك من خلال عقد مقارنة بين أبرز كتابين صنفا في هذا الفن وهما كتاب "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية" لأديب العصر مصطفى صادق الرافعي، وكتاب "النبأ العظيم" للدكتور محمد عبدالله دراز، وقد كشف البحث عن أهم ما تميز به كل كتاب، كما أظهر عبقرية الرافعي الأدبية، ورسوخ قدم الدكتور دراز في العلوم العقلية، كما كشف عن عمق التفكير عند الدكتور دراز، وذلك من خلال عرض مسألة سر زيادة الكاف في قول الله تعالى: ﴿ليس كمثله شيئ... ﴾، واستخراج الأسرار البلاغية في زيادة الكاف، وقد اتبعت في ذلك المنهج المقارن ويتبع ذلك المنهج التحليلي.
الكلمات المفتاحية:
إعجاز- القرآن- بين- الرافعي- ومحمد- عبدالله-دراز- دراسه- مقارنة.
هذا البحث الموسوم بعنوان (البيان فيما خالف رسم عثمان مما وراء العشر، جمعًا ودراسة) يحتوي على لمحةٍ موجزة عن مراحل كتابة القرآن الكريم، والأسباب التي دعت إلى ذلك، ونبذةٍ مختصرة عن أقسام القراءات فوق العشر، وجمعٍ للمواضع الشاذَّة والآحاد التي خالفت رسم جميع المصاحف العثمانية، ونسبتها لقُرَّائها، مع توجيه كلِّ قراءة بصياغة سهلة مبسَّطة، وربط معناها بالسياق القرآني، سالكةً المنهج الاستقرائي التحليلي في تتبُّع تلك المواضع ودراستها،مختومًا بأبرز النتائج التي توصَّلتُ إليها، ومنها: أنَّ أول من جمع القرآن بين اللوحين هو أبو بكر الصديق ، وأن عثمان نسخه إلى عدة نسخ اشتملت على بعض الأحرف السبعة، وأن القراءات العشر هي جزء من الأحرف السبعة، وبقيتها نُسِخ أو هو في عداد القراءات الشاذة
.الكلمات المفتاحية:
الرسم، العثماني، المصاحف، قراءة، خالفت.
والمتأمل في تاريخ التفسير يجد أن هناك أسلوباً من التفسير شارك فيه أهل كل عصر، وأسهم فيه أهل كل قطر ذلكم هو أسلوب التفسير التحليلي، ذلك في هذا النوع من التفسير يجلي كثيراً من معاني الآيات كثيراً من أسرارها وعبرها ويدور البحث حول التفسير التحليلي لسورة الضحى تفسيراً تحليلياً وأبرزت من خلال البحث المعاني اللغوية، والبلاغية والتفسيرية قرأت كتب التفسير، وعرضت لأقوال المفسرين فيما يخص الآيات الكريمات للسورة، وأحّلت القضايا اللغوية، والبلاغية والتفسيرية، ورجعت فيها إلى المراجع الأصلية بحسب كل مسألة بحسب ما فتح الله به على وهذا ما يسر الله تحريره، وقد وفقت بفضل الله في البحث المتواضع وأسأل الله أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم
الكلمات الافتتاحية:
التفسير – التحليلي – سورة – الضحى- استقراء
هذا البحث بعنوان: (الدَّلالات اللُّغوية لما فُرِّق رسمه في المصاحف العثمانيَّة من الأوجه القرائيَّة المتواترة)ويهدف هذا البحث إلى جمع القراءات المتواترة التي فُرِّق رسمها في المصاحف العثمانيَّة، ودراسة علل رسمها، ومن أجل إخراج هذا البحث قسَّمته إلى: مقدِّمةٍوتمهيدٍ وسبعةِ مباحث، فأمَّا المقدِّمة فذكرت فيها: أهمية البحث وأسباب اختياره، وحدود البحث وهدفه، والدِّراسات السَّابقة، ومنهج البحث وخطَّته، وأمَّا التَّمهيد ففيه:مقدِّمات في علم الرَّسم، ثمَّ قمت بدراسة المواضع التي فُرِّق رسمها في المصاحف العثمانيَّة بذكر علل رسمها من أقوال العلماء، وختمت البحث بذكر أهمِّ النَّتائج، منها:أنَّ عدد مواضع القراءات المتواترة التي وزِّع رسمها في المصاحف العثمانيِّة قد بلغ اثنان وأربعون موضعًا، ثمَّ ذيَّلت البحث بقائمة المصادر والمراجع.
الكلمات المفتاحية:
الدَّلالات اللُّغوية – الرَّسم – المصاحف العثمانيَّة – الأوجه القرائيَّة – المتواترة.
هذا البحث القرآني يعطي تصورا في تعدد وجوه تصريف المعاني في آية فريدة من كتاب الله، هي الآية الوحيدة التي قرن الله فيها وصف إنزال القرآن عربيا كونه كونه حكما عربيا، وهذه لفتة عميقة تدل على معان وحكم و أسرار، تجعل نزول القرآن حكما عربيا يشمل لغته ويشمل فصل خطابه، ويشمل فصله بين الناس ويشمل هيمنته وإبطال ما عداه مما هو باطل وأن الحكم والملك عربي، بل إن أطول ملك حصل في التاريخ هو لأمة العرب. وجميع ذلك ينتج منه شرف أمة العرب، مرتبطا بشرف القرآن، لاينفكان، وأنهم مهما ابتغوا العزة في غيره أذلهم الله، وأن العمق الحضاري لاتصال أمم المؤمنين، بالذات من هم من أهل الكتاب، قاض عليهم بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الأثر الممتد للغة العرب ليس مقصورا على أصالة التخاطب والدين، بل إلى حكم ينسب للدين أنزل الله به القرآن كتابا للحكم ودستورا ومنهجا للحياة أصيلا.
كلمات مفتاحية:
حكما عربيا، أنزلناه، القرآن، لغة القرآن، حكم العرب.
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أحد أكثر القراءات المعاصرة للنص القرآني، وهي القراءة التاريخية، ليتكشف لنا من خلال الدراسة معنى هذه القراءة، والقصد منها، ونشأتها، وأبرز أعلامها، ومداخلها، ومآلات القول بها، وبعض التطبيقات المعاصرة لها، ثم نتائج البحث.
كلمات مفتاحية:
القراءة – التاريخية - النص – القرآني - المعاصر
يهدف البحث إلى بيان أن المنهج العقلي لفهم نصوص القرآن الكريم قد ظهر في عصر السلف، ولم يكن يترتب عليه تكفير ولا تضليل؛ بل ظل بعض العلماء من بعد يأخذون بالأقوال التي فسرت بهذا المنهج، ومنهم من يرجحها على بقية الأقوال، ومنهم من يرد عليها بصورة علمية منهجية.
كُتِبَ البحث بالمنهج الاستقرائي، إذ تم تطبيق كثير من قواعد التفسير والأصول واللغة على مسائله؛ لأن طبيعة الدراسة تمزج بين أساليب التفسير التحليلي والموضوعي والمقارن.
تناول البحث محاور رئيسية منها: ما يتعلق بحياة مجاهد بن جبر المكي وتأثيرها في تكوينه الفكري والعقدي والفقهي، وموقف العلماء منه مدحاً أو قدحاً.كما تناول قضية المسخ التي حدثت لبني إسرائيل هل هي مسخ على الحقيقة؛ أي، وقع مسخ الهيكل الجسدي؟ أم وقع المسخ للقلوب والعقول؟وتناول البحث أيضاً قضية حقيقة الميزان والتي هي قضية عقدية؛ فهل هو ميزان على الحقيقة له كفتان ولسان؟ أم المعنى مجازي يراد به العدل والحكم والقضاء؟وقد توصل البحث إلى أن المنهج العقلي ظهرت ملامحه بقوة في تفسير السلف في قضايا عقدية وفقهية وكونية؛ مما ترتب عليها اختلاف تناقض وتضاد، ومع هذا لم يقع تكفير ولا تضليل ولا تبديع بين العلماء، كما هو مشاهد في هذا العصر.يهدف البحث إلى بيان أن المنهج العقلي لفهم نصوص القرآن الكريم قد ظهر في عصر السلف، ولم يكن يترتب عليه تكفير ولا تضليل؛ بل ظل بعض العلماء من بعد يأخذون بالأقوال التي فسرت بهذا المنهج، ومنهم من يرجحها على بقية الأقوال، ومنهم من يرد عليها بصورة علمية منهجية.كُتِبَ البحث بالمنهج الاستقرائي، إذ تم تطبيق كثير من قواعد التفسير والأصول واللغة على مسائله؛ لأن طبيعة الدراسة تمزج بين أساليب التفسير التحليلي والموضوعي والمقارن.
تناول البحث محاور رئيسية منها: ما يتعلق بحياة مجاهد بن جبر المكي وتأثيرها في تكوينه الفكري والعقدي والفقهي، وموقف العلماء منه مدحاً أو قدحاً.كما تناول قضية المسخ التي حدثت لبني إسرائيل هل هي مسخ على الحقيقة؛ أي، وقع مسخ الهيكل الجسدي؟ أم وقع المسخ للقلوب والعقول؟وتناول البحث أيضاً قضية حقيقة الميزان والتي هي قضية عقدية؛ فهل هو ميزان على الحقيقة له كفتان ولسان؟ أم المعنى مجازي يراد به العدل والحكم والقضاء؟وقد توصل البحث إلى أن المنهج العقلي ظهرت ملامحه بقوة في تفسير السلف في قضايا عقدية وفقهية وكونية؛ مما ترتب عليها اختلاف تناقض وتضاد، ومع هذا لم يقع تكفير ولا تضليل ولا تبديع بين العلماء، كما هو مشاهد في هذا العصر.
هيكل البحث:
ضمنت بحثي مقدمة وسبعة مباحث وخاتمة
المبحث الأول : مفهوم الرسم وأقسامه.
المبحث الثاني: تاريخ الرسم القرآني
المطلب الأول: رسم القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
المطلب الثاني:رسم القرآن في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
المطلب الثالث: رسم القرآن في خلافة عثمان رضي الله عنه.
المبحث الثالث: مصادر الرسم العثماني.
المبحث الرابع:ظواهر الرسم العثماني.
المطلب الأول: ظواهر الرسم العثماني.
المطلب الثاني:موقف العلماء من تفسير ظواهر الرسم العثماني.
المبحث الخامس: رسم المصحف بين التوقيف والاصطلاح.
المطلب الأول: المذهب الأول وأدلته.
المطلب الثاني: المذهب الثاني وأدلته.
المبحث السادس: أقوال العلماء في حكم كتابة القرآن بالرسم العثماني وأدلتهم.
المبحث السابع: التأليف في علم الرسم.
المطلب الأول: دوافع التأليف في مجال علم الرسم.
المطلب الثاني: أسماء بعض الكتب المؤلفة في علم الرسم.
هذا البحث يُلقي الضوء على سيرة وآثار العالم الكبير، والـمفسِّر الشهير، الإمام العلَّامة ناصر الدين البيضاوي، وهدفي منه إبراز آثاره وحياته، وكذلك تحرير وتحقيق سنة وفاته رحمه الله، ووقع البحث في ستة مباحث، وفهرس للمصادر والمراجع.
وجاء البحث بعنوان: "الإمام ناصر الدين البيضاوي(ت685هـ)، حياته وآثاره وتحرير سنة وفاته"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن المفسرين مع كثرتهم وتعدد مناهجهم يتفاوتون في عنايتهم بالبعد التدبري الذي يتعلق بما وراء المعنى من الدلالات والأثر الإيماني والعملي، وحين نسبر التفاسير ذات العناية بالبعد التدبري نجد أن تفسير ابن كثير يعد من أبرزها، لما يتميز به من العناية بالاستشهاد بالقرآن والسنة وآثار السلف وبهدايات الآيات.
وقد كتب الله تعالى لهذا التفسير من القبول والأثر المبارك لما تميز به من تيسير للعبارة وعناية بالتفسير بالمأثور مع بيان لجوانب الهداية في الآيات.
وقد وفق الأخوة في اللجنة العلمية في مؤتمر تدبر باختيار ابن كثير ضمن المفسرين الذين عنوا بالتدبر، وطلبوا مني الكتابة عن البعد التدبري في تفسيره، وقد كانت لي صحبة مع هذا التفسير عدة سنوات في مجلس تدارس مع بعض الإخوة، كما كانت لي دراسة لمنهجه في التدبر في معاهد تدبر في الرياض ومكة، فتكشف لي فيه وجوه وجوانب متعلقة بالتدبر، أرجو أن يوفقني الله تعالى لإبرازها في هذا البحث.
ملخص البحث
يهدف البحث إلى دراسة المدرسة الأندلسية من حيث
أعلامها وخصائها وأبرز ملامحها معتمدًا ما ذكره أصحاب التراجم والطبقات؛ وذلك
باستقراء المصادر وجمع المادة العلمية ثم تحليلها واستخراج مباحثها؛ فجاء البحث في
مقدمة وتمهيد
وثلاثة مباحث وخاتمة وفهارس
عرفت
فيها بالأندلس وعن حاله قبل الفتح وبعده، ثم ذكرت دور الفاتحين من التابعين في نشر
القران وعلومه،وبينت كيف دخل علم القراءات إلى الأندلس، وختمت المباحث بأبرز أعلام
الأندلس في القراءات، وخلصت آخر البحث إلى نتائج أبرزها:
1.
المكانة
العالية لمدرسة الأندلس تظهر من خلال أعلامها الأفذاذ كمكي والداني والشاطبي
وغيرهم، ومن خلال ما ألفوه من مصنفات بديعة في علم القراءات القرآنية وما يتعلق
بها.
2.
أن
فتح الأندلس ودخول أهلها الإسلام لم يكن حدثاً عسكرياً وسياسياً فحسب، بل كان
فتحاً إنسانياً وبدايةً لحدث حضاري وثقافي فريد للمسلمين في كافة مجالات وفنون
الدين الإسلامي.
اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة على النحو التالي:
المقدمة وفيها: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وخطته.التمهيد: وفيه: تعريف عدّ الآي والقراءات المتواترة.
المبحث الأول: نشأة عدِّ آي القرآن
الكريم.
المبحث الثاني: مراحل عدِّ آي القرآن
الكريم.
المبحث الثالث: علاقة عدِّ آي القرآن
الكريم بالقراءات المتواترة.
الخاتمة: وفيها نتائج البحث والتوصيات.