منذ نشأت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسامية نجدها في حالة تطور مستمر فقد زاد عدد الكليات زيادة مطردة وكذلك أعداد الطاب والطالبات ، وسياسة الجامعة منذ نشأتها الفصل التام ما بين الطاب والطالبات لذلك نجد مركز الطالبات ممثل فيه كل كليات الجامعة ولقد تطورت عملية الإشراف عليه ومرت بمراحل مختلفة وآخره تعيين وكيل للمركز ومن هنا جاءت العديد من التساؤلات منها ما الأسباب التي أدت إلى إيجاد مثل هذه الوظيفة ؟ وغيرها من الأسئلة التي دفعت (نور المثاني) إلى الجلوس مع الدكتورة : سامية توفيق صالح عثمان أول وكيل لمركز الطالبات للحصول على إجابات عنها.
لقد أشرقت الأسارير يا حبيبنا يا نبينا يا رسول الله يا من اختارك الله تعالى رسولاً لهذه الأمة ومنقذًا لها وهاديًا إلى نور الحق ، ورثنا - جيلاً عن جيل – حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب الله تعالى وما أعظمه من حب ، ومن العجيب ما وقع عند ولادته وما روي عن إرهاصات من ذلك ارتجاج أبواب كسرى وسقوط أربع عشرة شرفة من شرفاته وانهدام الكنائس التي كانت حول بحيرة ساوه بعد أن يبس ماؤها وخمدت نار فارس التي كان يتعبد بها المجوس ، وغيرها من البشائر التي صاحبت مولده. في شهر ربيع الأول من كل عام نرى الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يتخذ مظاهر شتى منها إقامة السرادقات التي يجتمع الناس فيها حول منشد يشجيهم بقصائد في مدحه صلى الله عليه وسلم ويتهادى الناس بالحلوى ويتبادلون التهاني احتفاءً بهذه الذكرى ، أما أئمة المساجد فإنهم يحتفلون بهذه الذكرى على طريقتهم أيضًا حيث يعقدون الندوات والأمسيات الدينية ويكون حديثهم على مدار الشهر كله عن مآثره صلى الله عليه وسلم وتذاكر سيرته ولكن هل هذا كافٍ؟ لماذا لا نحتفي طيلة العام ؟ لماذا لا نستشعر عظمته في كل لحظة ونعمل على اتباع سنته ؟ للأجابة عن هذه الأسئلة وغيرها أجرت صحيفة )نور المثاني) هذا الإستطلاع.