الكلية | كلية الدعوة والإعلام |
---|---|
التخصص | العلوم السياسية |
التخصص الدقيق | العلوم السياسية |
الهاتف | 0915651142 |
رقم الجوال | 0915651142 |
تاريخ الميلاد | 1958-01-01 |
الجنس | ذكر |
عميد عمادة البحث العلمي والتأليف والنشر من مارس 2016م إلى الآن.
إن الباحثين الذين قالوا أن ( القوة ) هي العامل الحاسم والمحرك للعلاقات السياسية الدولية لم يبتعدوا كثيراً عن الواقع – لا لأنهم اكتشفوا القانون العلمي المفقود الذي أشرنا إليه – ولكن لأن مدرسة القوة هي التي تجري تطبيقات نظرياتها في وقع السياسة الدولية حالياً ، خاصة في السياسة الخارجية الأمريكية التي يقودها ( اليمين المتطرف ) مطبق هذه المدرسة منذ أمد ليس بالقصير .
ونشير هنا إلى أن معاهد فينا ( 1815م ) هي التي غيّرت أوربا ولكن التغيير الأكبر جاء في الحربين العالميين الأولى والثانية . الأولى وطدت انتصار مبدأ ( القوميات ) بحيث ظهر تفتيت جديد لأوربا بعد العام 1919م وإلى العام 1945م بما قسم القارة إلى قسمين : الديمقراطيات التقليدية في قسم ، والنظم السلطوية في القسم الأخر . ثم جاءت نهاية القطبين في العام 1990م وسقوط جدار برلين فصارت أوربا شيئاً واحد بدلاً من قسمي أوربا الغربية والشرقية في حسب ذلك انتصاراً للرأسمالية وبل نهاية للتاريخ .
افتح الرابط
دراسة تحليلية في أزمة بناء المآذن في أزمة بناء المآذن في سويسرا
إذا سلّمنا – جدلاً – أن النظام الدولي المعاصر قد ظهر في أوربا ذي بدء عقيب معاهد ( وستفاليا ) الموقعة سنة 1648 كخاتمة للحروب الدينية بين الدول الأوربية ، فهو تسليم مع تحفّظٍ لدينا لمخالفته للفكر الإسلامي السياسي ، ذلك لأنه يغفل النظم العالمية القديمة قبل النظام الأوربي وخاصة تلك التي سادت في الشرق. إلا أن المنظرين للعلاقات الدولية حاولوا صياغة نظرية تحكم هذه العلاقات فاختلفوا في ذلك لصعوبة التنبؤ بأحداث السياسة الدولية ومتغيراتها ، لدرجة من الصعوبة حتى في تطبيق منهج البحث في العلوم الإنسانية مثل افتراض متغير محدد مع افتراض ثبات العوامل الأخرى في السياسات العالمية بحيث يمكن قياس المتغير المعين للبحث فيه . أذاً نحن أمام غياب ( القانون العلمي ) الذي يحكم تحليل العلاقات الدولية ، وتفسيرات متغيرات السياسة العالمية المفاجئة منها والمتوقعة سواءْ أكان ذلك داخل نظم الحكم في الدول موضع البحث أو فيما بينها أو بأثر المنظمات الدولية المؤثرة على البيئة السياسية الدولية المحيطة بتلك الدول أو بأثر التحالفات ، أو جماعات الضغط العابرة للقارات والحدود ، أو حتى الأذرع المعلنة للحكومات وغير المعلنة تلك .
دراسة تاريخية لتحليل مقومات العناصر المكونة لإقليم الدولة السودانية
المدخل المنهجي للدراسة:
أهمية الدراسة :
هذا البحث يهتم في تقصيه للحقائق التاريخية ببيان أهمية (التاريخ السياسي) من حيث تقسيمه المعرفي بالنسبة للباحثين في العلوم السياسية. وذلك لأن المدرسة التي يقوم عليها علم السياسة في السودان لا تعتبر التاريخ السياسي جزءاً مهماً منها بل تعتبر ذلك الجزء مهمة المؤرخين، وهذا يعني أول ما يعنيه إهمال كل مكونات الإرث الواقعي للعلم السياسي . ولربما قصد المخططون للمناهج في العهد الاستعماري هذا الإهمال ولذا ينبغي علينا الاهتمام بدمج التاريخ السياسي داخل أُطر التحليل السياسي العلمي لفهم الوقائع والخلفيات الأصلية التي قامت عليها ونشأت فيها. وخاصة وأن البحث يتتبع تاريخ القومية السودانية.
جاءت فكرة هذه الورقة للبحث عن معالم خطة وقائية لتحصين المتلقّي السوداني في مواجهة تخطيط الإعلام المحلي والدولي للتأثير عليه وتحقيق أهدافه فيه بتوظيف أساليب التأثير المختلفة لتشكيل مفاهيم أو غرس أفكار وأراء جديدة لديه بحيث تحقق الخطة تحصيناً ضد دوافع تلك المؤسسات الإعلامية لإحداث أثرفي قيمه ومفاهيمه واتجاهاته لصالحها ويمكن تأطير هذا الموضوع في ستة محاور إفتراضية تمثل مخاطر الواقع الذي نعيشه في الإعلام الدولي في عصر الفضاءات المفتوحة ،والسماوات المنفرجة وهذه المحاور تتمثل فيها ما سنقوم من تطبيق عملي على بعض القنوات المؤثرة على المتلقي السوداني بالداخل والخارج
يتقصى هذا البحث نظام الحسبة نظام الحسبة في الدولة الإسلامية مع نقد للدولة القومية الحديثة لعدم استيعاب مؤسساتها نظام الحسبة باعتبار الحسبة نشاطاً عاماً يجمع بين الصفة القضائية كولاية عامة ، وبين الصفة التنفيذية كجهاز إداري له أنشطة عملية تنفيذية في الواقع .
ويحاول البحث دراسة تطبيقات الحسبة في دول ثلاثة تعتمد الشريعة الإسلامية مراجع لنظام الحكم فيها وهي السعودية وإيران والسودان . ويفصل البحث أكثر بشأن السعودية والسودان لاتفاق الدولتين على مذهب أهل السنة والجماعة مع إشارة طفيفة للتجربة الإيرانية بقية عدم التجاهل.
واهتم البحث بالحسبة والمحتسبين والنظام التطبيقي والنتائج المترتبة على تطبيقات الحسبة المعاصرة في الدولة القومية الحديثة والمعضلات الناجمة عن ذلك ، إلى جانب الشبهات التي يثيرها المعارضون لنظام الحسبة والاحتساب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
يمكنك البحث في هيئة التدريس من هنا، فقط قم بكتابة الاسم ثم اضغط على بحث: