العدد (4)

    هذه الدراسة بعنوان: "اتجاهات المشاهد السوداني نحو القنوات الفضائية السودانية والإشباعات المتحققة منها – دراسة على عينة من المشاهدين  السودانيين بولاية الخرطوم للعام 2017م "

المنهج المستخدم : نوع الدراسات الوصفية، واستخدم الباحث المنهج المسحي

        هدف هذا البحث للتعرف على الأسس والقواعد العلمية لعملية تحرير وكتابة الرسائل الاتصالية للعلاقات أيا كان شكل هذه الرسالة ونوع الوسيلة المستخدمة لتوصيلها إلى الجمهور المحدد ، وقد استخدم الباحث المنهج الو صفي والتحليلي في هذا البحث.وقد توصل هذا البحث إلى عدد من النتائج من أهمها ما يلي:

1/ التحرير والكتابة للعلاقات العامة عملية علمية فنية يقصد بها : ( إعداد الرسالة الاتصالية أي كان نوعها والتي تنتقل إلى الجماهير عبر وسائل الاتصال المختلفة ، أو من خلال الاتصال الشخصي المباشر بهدف تمليك الجمهور المعلومات والحقائق،  وتيسير عملية الإقناع بما يترك أثراً إيجابياً لديهم يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية طيبة عن المؤسسة.

2/ تتطلب عملية التحرير والكتابة للعلاقات العامة من الشخص الذي يقوم بها أن يكون ملمّاً وعارفاً بماهية العلاقات العامة وأهدافها ووظائفها، وكل أطرها النظرية العلمية.

3/ تتمثل الأسس العلمية العامة لعملية التحرير والكتابة للعلاقات العامة في معرفة المتطلبات الأساسية لها وقواعدها الصحيحة التي يجب أن تستخدم ، بالإضافة إلى تجنب استخدام الأخطاء الشائعة في عملية التحرير والكتابة، وضرورة استخدام الأساليب العلمية المناسبة في عملية التحرير والكتابة حسب نوع كل رسالة وكل وسيلة من الوسائل المستخدمة.

       وقد أوصى هذا البحث بعديد من التوصيات من أهمها:

1/ ضرورة ممارسة وتطبيق أسس وقواعد التحرير والكتابة للعلاقات العامة وأساليبها في كل الرسائل الاتصالية التي يعدها الممارسون للعلاقات العامة بالمؤسسات والمنظمات المختلفة  وفق الأسس والقواعد والمبادئ العلمية المتعارف عليها  .

2/ ضرورة معالجة كل الإشكاليات والأسباب التي تمنع وتحد من ممارسة وتطبيق عملية التحرير والكتابة للعلاقات العامة وفق المفهوم العلمي الصحيح لها ، وذلك من خلال عملية التدريب والتدريب المستمر على هذه العملية العلمية الفنية .

  تقوم أهمية هذا البحث من حقيقة أن التطورات الجديدة لتقانة المعلومات والاتصالات طرحت - بصور أميل للتحدى – تأثيراتها على نظم وعمليات وسائل الإعلام العامة ، وبالتالى على مدخلاتها ومخرجاتها. ويبدو ذلك واضحاً فى مضمار الإنتاج التلفزيونى الذى يتم التعامل معه فى هذا المقام كدراسة حالة لتقويم اداء وسائل الإعلام السودانى فى ذلك الخصوص. ويتوخى المدخل لهذا التقديم تحليل قدرة وسائل الإعلام على مواكبة الاستفادة من تقانة المعلومات والاتصال على صعيد ، كما يتوخى على صعيد آخر البحث عن أفضل الطرق لمواجهة ما تطرحه تقانة المعلومات والاتصالات.

     بعون الله يعتزم الباحث في ورقته هذه تقديم رؤية في موضوع التأصيل للفنون والترويح، بالتطبيق على  الدراما، واضعا في اعتباره أن ثمة إشكالات نوعية تعترض ورقته وتجعل مهمتها صعبة؛ فهي مطالبة بحسم قضايا تتعلق بالإنسان وجوداً وتكويناً ومصيرا، بأسئلة لها تماس مباشر مع قضايا كلية، يستحيل تجاهلها أو الالتفاف عليها وهي من شاكلة:

• هل للفنون موقع في التكوين المادي أو المعنوي للإنسان؟

• هل الفنون والترويح جزء من استواء الفطرة أياً كان مسمى تدين الإنسان ومعتقده، أم هي من نشاز الفطرة؟

• هل يمكن الاطمئنان إلى الفهم العقدي المستنير للفنون – ومثالها الدراما- بافتراض أن العقيدة الصحيحة لا تقاوم الفطرة الأصل؟

• ألا يكون التصدي الحق للغزو الثقافي هو ملء الوجدان الإنساني، بما هو أهدى وأكرم عموماً، ومن الفنون خصوصاً، وهي إحدى مآلات الوجدان الإنساني؟ وكيف يكون ذلك؟

     لتحقيق مراد الورقة، يكون الأسلم منهجياً والأضمن وصولاً للمتلقين أن تنظر الورقة في علاقة الدين – أياً كان– بالجمال– مطلق الجمال – ثم تنحو نحو خصوصية العلاقة بين الإسلام والجمال، والفنون، هي بالطبع إحدى تجليات الجمال ، ثم تتناول علاقة الإنسان عموماً بالدراما، مع الرجوع لتأصيل الدراما في المعتقد الإسلامي، بشواهد من القرآن الكريم، والتراث العربي الإسلامي، لتنتهي بموقع وواقع الفنون والدراما في عالم الإنسان اليوم ، إضافة لأسئلة التأصيل وضرورات الدراما في واقع السودان المركب الذي نعيش فيه.

بادر المسلمون في أثناء هجرتهم إلى الدنمارك في فترات تاريخية مختلفة إلى أهمية التفكير والتخطيط لنشر الإسلام والذي عرف فيما بعد بالجيل الثاني والجيل الثالث ، ويقصد بالجيل الثاني الدنماركيين من ذوي أصول أوربية ، أما الجيل الثالث فهم الذين ولدوا في الدنمارك سواءً أكانوا من أبناء المهاجرين المسلمين أم كانوا من الأوروبيين.

      وتوثيقاً لهذه التجربة وإبرازاً لدور الجالية الإسلامية في الدنمارك في الإسهام الحضاري عبر الإعلام ، وتنمية لروح المبادرة لدى أبناء الأمة الإسلامية ، يأتي هذا البحث ليؤكد على أهمية الإعلام بوصفه في التاريخ القديم والواقع المعاصر الأوروبي بوجه عام والدنماركي بوجه خاص.

      كما يؤكد أيضاً على الوظيفة الحضارية للإعلام في نشر تعاليم الإسلام وقيمه السمحاء في المجتمع الدنماركي ؛ واثراء التجربة الحضارية وما يصحابها من تحديات ورؤى مستقبلية.

وتتمثل أهميّة البحث وأسباب اختياره في الآتي :

1/ زيارة الباحث إلى الدّنمارك أكثر من مرة، مما ساعده على التَّعرف على واقع الجاليات المسلمة فيها عن قرب.

2/ يعد البحث من البحوث القليلة التي تناولت الواقع الإسلامي في الدنمارك من زاوية إعلامية وحضارية.

قال الله تعالى موصياً نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﭽ ﭿ  ﮀ  ﮁ  ﭼ ،      [ سورة الشعراء الآية 214]وقال سبحانه: ﭽ ﯛ  ﯜ  ﯝ  ﯞ  ﯟ   ﯠ   ﯡ  ﭼ .            [ سورة التحريم الآية : 2016] .

تتعدد الأهداف الخاصة بالعمليات الإرهابية  ويأتي في مقدمتها إحداث حالة من الرعب والفزع بين أفراد المجتمعات الأمنيين ، وذلك بوساطة استخدام العمليات التخريبية بمستويات نوعية مختلفة ومتجددة ، ولقد زاد استخدام وتوظيف وسائط التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد من عمق هذه الجرائم ونشر الخوف والقلق بين الناس.

وفي الطرف الآخر تسارع وسائل الإعلام التقليدية من تقديم الممارسات الإرهابية في كثير من الأحيان دون حذر أو تقليل من حدتها وذلك للضغوط المفروضة على كثير من هذه الوسائل من قبل الحكومات ، إلا أن قوة استخدام التنظيمات الإرهابية للتكنولوجيا الرقمية بكافة وسائله ولغاتها المرئية والمسموعة والمقروءة وضع وسائل الإعلام التقليدية والمؤسسات الشرطية والأمنية وغيرها في تحدٍ جديد وقوي أمام شلالات من الرسائل الاتصالية التي تحمل أفكاراً إرهابية ، وتدعو بالإشارة أو العبارة إلى تبني العنف للوصول إلى مرضاة الله من خلال دك حصون الطغيان والتمرد لوجه الله لصناعة جيل جديد يضم كل مستويات المجتمع وتكوين أمة جديدة تقوم على عقائد وأفكار ومبادئ  أقل ما تٌوصف بأنها مجردة من الإنسانية .

يهدف البحث إلى إبراز  أهم ضوابط الإفتاء في أجهزة الإعلام والوسائط الإليكترونية، وذلك انطلاقاً من مبدأ خصوصيات كل وسيلةٍ، وتباين طبقات المتلقِّين عبرها. وقد اشتمل البحث كذلك على بيان حقيقة الإفتاء، والتمييز بينه وبين ما يشبهه من الألفاظ، فضلاً عن أهمية الفتوى وخطورة الجرأة على الإفتاء.     

ومن أهم نتائجه: أنه يجب على دور الإعلام مراعاة تخصص مَن يفتي في برامجها؛ فمن يتكلم في باب من أبواب العلم لا يلزم أن يحسن الفتوى في غيره، وهذا ما عبَّر عنه الأصوليّون قديمًا بمبدأ تجزؤ الاجتهاد. والأفضل أن يكون برنامج الإفتاء مسجّلاً غير مباشر، بحيث تتوافر فرصة الاطلاع على المراجع العلمية الضرورية قبل الإجابة. أما إذا دعتْ الحاجةُ إلى قبول الأسئلة على الهواء مباشرةً فينبغي أن تقتصر الإجابة على كبار العلماء. وعلى المفتين عبر هذه الوسائل أنفسهم مخاطبة المستفتين بلغة العصر وأساليبه المباحة، والحرص على ذكر الحكم مقروناً بحكمته وعلّته، مع اقتراح بدائل حسنة عما حرّمه الله لمستفتيهم، تأسيًّا بالنبي صلى الله عليه وسلّم. وتلزم من يفتي عبر الوسائط الإليكترونية خاصة معرفة أعراف المستفتين وأحوالهم، لأن هذه الوسائط لا تحدها الحدود الجغرافية.

          وقد أوصى البحث كذلك بضرورة قيام سلطة الإفتاء في كل بلد بالتعريف بأهل العلم الثقات، بهدف منع غير الأكفاء من اقتحام مجال الإفتاء عبر وسائل الإعلام.

الكلمات الدّالة:  الإفتاء، المفتي، وسائل الإعلام، الوسائط الإليكترونية، الضوابط .

إن الإعلام بوسائله المختلفة يمثل الأجهزة الرئيسية للعلاقات الاجتماعية المتنوعة والمتعددة بسبب التعقد المتزايد للحاجات الاجتماعية بما فيها الرغبة في الترفيه التي تراود دائماً الأعضاء المكونين لهذه العلاقات، لذلك تستطيع هذه الوسائل أن تفرض على الناس مفاهيم وأراء وقيم اجتماعية سامية مثل الترابط والتلاحم والوقوف في الأزمات،  مما يجعل من المواطنين مشاركين فاعلين في عملية الاتصال تحقيقاً أو إشباعاً لرغباتهم في فهم ما يحيط بهم من ظواهر، والحصول كذلك على ثقافات متباينة قد تكون جديدة عليهم تساعدهم في اتخاذ القرارات والتصرف بشكل يعد مقبولاً اجتماعياً حيث إن التماسك الاجتماعي يعني الاتصال الوثيق بين أفراد المجتمع .