الحمد لله على نعمه التي لا يُحصى عددها،وعلى هباته التي لا ينفذ مددها،والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،فتح لنا الطريق إلى معرفة الله ودلنا على منابع الخير حتى تتطهر قلوبنا من دنس النفاق والغش وحب المال الحرام وبعد:
فلما كان الإسلام هو الرسالة الخاتمة،فقد جاء صالحاً شاملاً لكل زمان ومكان، ومن عموم الإسلام وشموله أنّه نظم أمور الدين والدنيا جميعاً،فجاء نظامه المالي منتظماً وعادلاً ،فهو يُقِر الملكية الفردية مادامت وسائل تملكها مشروعة،.ويُقِر حرية التصرف في الأموال مادام ذلك التصرف يتماشى مع روح الشريعة،ومادامت مصلحة الفرد لا تطغى الجماعة يُقِر استهلاك السلع والخدمات مادام ذلك الاستهلاك مقيداً بضوابط الشريعة الإسلامية بعيداً عن المحرمات،وبعيداً عن كل ما من شأنه الإضرار بصحة ومال المستهلك.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}الحمد لله على نعمه التي لا يُحصى عددها،وعلى هباته التي لا ينفذ مددها،والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،فتح لنا الطريق إلى معرفة الله ودلنا على منابع الخير حتى تتطهر قلوبنا من دنس النفاق والغش وحب المال الحرام وبعد:
فلما كان الإسلام هو الرسالة الخاتمة،فقد جاء صالحاً شاملاً لكل زمان ومكان، ومن عموم الإسلام وشموله أنّه نظم أمور الدين والدنيا جميعاً،فجاء نظامه المالي منتظماً وعادلاً ،فهو يُقِر الملكية الفردية مادامت وسائل تملكها مشروعة،.ويُقِر حرية التصرف في الأموال مادام ذلك التصرف يتماشى مع روح الشريعة،ومادامت مصلحة الفرد لا تطغى الجماعة يُقِر استهلاك السلع والخدمات مادام ذلك الاستهلاك مقيداً بضوابط الشريعة الإسلامية بعيداً عن المحرمات،وبعيداً عن كل ما من شأنه الإضرار بصحة ومال المستهلك.
إنّ أول اهتمام للإنسان بالإنتاج كان يتمثل في سعيه للانتفاع من الموارد الطبيعة بما يحفظ حياته من غذاء، وكساء، ومأوى. حيث بدأ الإنسان بالصيد وأكل الثمار البرية ومن ثم تدجين الحيوان واستزراع النبات بعد ذلك ، ثم بدأ التصنيع بصورة بسيطة في مراحل لاحقة، وظل ذلك الاهتمام العملي بالإنتاج متصاعدًا مع تطور الحياة إلى أن وصل مرحلة الإنتاج الوفير في عهد الثورة الصناعية ، ومن ثم بلغ الإنتاج الرأسمالي ذروته في عهد ثورة التكنولوجيا والمعرفة ، حيث مظاهر الإسراف في الإنتاج دون وجود ضابط ، مما انعكس على تلوث البيئة بالرغم من محاولات الحد من التدهور البيئي.
إنّ قضية حماية البيئة والمحافظة عليها ، وما تعانيه من تدهور واستنزاف وسوء استخدام للموارد أصبحت من القضايا الملحة في العالم المعاصر ، بعد أن وصلت الأمور إلى وضع حرج أصبح يخشى من استمراره حدوث مشكلات بيئية لا طاقة للبشرية بها ، حيث أصبح المجتمع الإنساني اليوم يواجه مشكلات وكوارث بيئية متباينة ومتشابكة بسبب الطابع المادي للنظام الرأسمالي الذي أفضى إلى الخلل البيئي في ظل غياب الوعي والحس البيئي الإسلامي الذي يحكم السلوك والتصرف تجاه البيئة.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}إنّ أول اهتمام للإنسان بالإنتاج كان يتمثل في سعيه للانتفاع من الموارد الطبيعة بما يحفظ حياته من غذاء، وكساء، ومأوى. حيث بدأ الإنسان بالصيد وأكل الثمار البرية ومن ثم تدجين الحيوان واستزراع النبات بعد ذلك ، ثم بدأ التصنيع بصورة بسيطة في مراحل لاحقة، وظل ذلك الاهتمام العملي بالإنتاج متصاعدًا مع تطور الحياة إلى أن وصل مرحلة الإنتاج الوفير في عهد الثورة الصناعية ، ومن ثم بلغ الإنتاج الرأسمالي ذروته في عهد ثورة التكنولوجيا والمعرفة ، حيث مظاهر الإسراف في الإنتاج دون وجود ضابط ، مما انعكس على تلوث البيئة بالرغم من محاولات الحد من التدهور البيئي.
إنّ قضية حماية البيئة والمحافظة عليها ، وما تعانيه من تدهور واستنزاف وسوء استخدام للموارد أصبحت من القضايا الملحة في العالم المعاصر ، بعد أن وصلت الأمور إلى وضع حرج أصبح يخشى من استمراره حدوث مشكلات بيئية لا طاقة للبشرية بها ، حيث أصبح المجتمع الإنساني اليوم يواجه مشكلات وكوارث بيئية متباينة ومتشابكة بسبب الطابع المادي للنظام الرأسمالي الذي أفضى إلى الخلل البيئي في ظل غياب الوعي والحس البيئي الإسلامي الذي يحكم السلوك والتصرف تجاه البيئة.
الأزمة في اللغة تعنى الشدّة والقحط والضيق . بينما الأزمة المالية في الاصطلاح المالي هي اختلال عميق واضطراب حاد ومفاجئ في التوازنات الاقتصادية ، يتبعها انهيار المؤسسات المالية ومؤشرات أدائها ومن ثم تمتد هذه الآثار كل إلى النشاط الاقتصادي . في اللغة الصينية توجد صياغة بارعة لمصطلح الأزمة ، وهي عبارة عن كلمتين : الأولى تدل على ( الخطر ) والأخرى تدل على الفرصة التي يمكن استثمارها .أهم خصائص الأزمة هي عامل عدم التأكد . عامل المفاجأة والسرعة التي تحدث بها .سيادة حالة من الخوف والهلع قد تصل إلى حد الرعب وتقييد التفكير .
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}الأزمة في اللغة تعنى الشدّة والقحط والضيق . بينما الأزمة المالية في الاصطلاح المالي هي اختلال عميق واضطراب حاد ومفاجئ في التوازنات الاقتصادية ، يتبعها انهيار المؤسسات المالية ومؤشرات أدائها ومن ثم تمتد هذه الآثار كل إلى النشاط الاقتصادي . في اللغة الصينية توجد صياغة بارعة لمصطلح الأزمة ، وهي عبارة عن كلمتين : الأولى تدل على ( الخطر ) والأخرى تدل على الفرصة التي يمكن استثمارها .أهم خصائص الأزمة هي عامل عدم التأكد . عامل المفاجأة والسرعة التي تحدث بها .سيادة حالة من الخوف والهلع قد تصل إلى حد الرعب وتقييد التفكير .
تُعَدُّ الخدمة الاجتماعية من العلوم والمهن المهمة التي تسهم في تماسك المجتمعات وتزيد من فاعلية أداء الدور والوظيفة الاجتماعية للأفراد والجماعات والمجتمعات، وتحسن من ممارسة العمل في المؤسسات؛ لقدرتها على تنمية مهارات التواصل وعلاج المشكلات بطرقها ومجالاتها ووسائلها الفنية، إلا أنّ الملاحظ لواقع ممارستها في المجتمعات، يرى أنّ هناك بعض العقبات التي تواجهها؛ تتعلق بعضها بالاعتراف والتصوُّر وبعضها بمهارات الممارسة وأخرى بالتزام المبادئ والأسس، وليس المجتمع السوداني عن ذلك ببعيد لذا تحاول هذه الورقة البحثية الوقوف على واقع ممارسة الخدمة الاجتماعية في السودان بالتركيز على بعض المؤسسات التعليمية والعلاجية والإصلاحية وفقاً لمحاور تفصيلية سيرد ذكرها في متن الورقة.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}تُعَدُّ الخدمة الاجتماعية من العلوم والمهن المهمة التي تسهم في تماسك المجتمعات وتزيد من فاعلية أداء الدور والوظيفة الاجتماعية للأفراد والجماعات والمجتمعات، وتحسن من ممارسة العمل في المؤسسات؛ لقدرتها على تنمية مهارات التواصل وعلاج المشكلات بطرقها ومجالاتها ووسائلها الفنية، إلا أنّ الملاحظ لواقع ممارستها في المجتمعات، يرى أنّ هناك بعض العقبات التي تواجهها؛ تتعلق بعضها بالاعتراف والتصوُّر وبعضها بمهارات الممارسة وأخرى بالتزام المبادئ والأسس، وليس المجتمع السوداني عن ذلك ببعيد لذا تحاول هذه الورقة البحثية الوقوف على واقع ممارسة الخدمة الاجتماعية في السودان بالتركيز على بعض المؤسسات التعليمية والعلاجية والإصلاحية وفقاً لمحاور تفصيلية سيرد ذكرها في متن الورقة.
أصبحت مشكلة الغذاء تتزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وتتلخص المشكلة في العجز المستمر والمتزايد في إنتاج الدقيق حيث لم يعد هذا الإنتاج يلبي متطلبات السكان الذين يتزايد عددهم وتتزايد احتياجاتهم كماً ونوعاً الأمر الذي أدى إلي عدم التوازن بين المعروض من سلعة الدقيق والمطلوب منها ونتيجة لذلك تستورد معظم الدول النامية احتياجاتها من المواد الغذائية علي حساب مشاريعها التنموية والاقتصادية والاجتماعية وحصيلة مدخراتها من العملات الصعبة مما يؤثر سلباً علي موازين مدفوعاتها وعلي قراراتها السياسية.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}أصبحت مشكلة الغذاء تتزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وتتلخص المشكلة في العجز المستمر والمتزايد في إنتاج الدقيق حيث لم يعد هذا الإنتاج يلبي متطلبات السكان الذين يتزايد عددهم وتتزايد احتياجاتهم كماً ونوعاً الأمر الذي أدى إلي عدم التوازن بين المعروض من سلعة الدقيق والمطلوب منها ونتيجة لذلك تستورد معظم الدول النامية احتياجاتها من المواد الغذائية علي حساب مشاريعها التنموية والاقتصادية والاجتماعية وحصيلة مدخراتها من العملات الصعبة مما يؤثر سلباً علي موازين مدفوعاتها وعلي قراراتها السياسية.
تشكل السياسة المالية المتبعة في سنوات الدراسة مصدراً من مصادر الاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد السوداني لفترة طويلة، ولقد استهدفت إدارة الاقتصاد السوداني في ذلك الوقت بدرجة أساسية إصلاح السياسة المالية، كما أن جهود الإصلاح الاقتصادي التي بذلتها الحكومة خلال فترة الدراسة ركزت بدرجة كبيرة علي إصلاح السياسة المالية كأداة مهمة تعمل إلي جانب السياسة النقدية وذلك من أجل إحداث الإصلاح الاقتصادي وإزالة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد السوداني بما يحقق الاستقرار الاقتصادي وتحقيق زيادة مقدرة في الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر مهم من المؤشرات التنمية الاقتصادية ، حيث تمارس السياسة المالية ذلك الدور من خلال تأثيرها على جانب الطلب الكلي والعرض الكلي الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والبطالة ، باعتبارها مؤشرات للتنمية الاقتصادية . وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها سلطت المزيد من الضوء على حقيقة أنّ السياسة المالية المستخدمة في السودان خلال فترة الدراسة تحظى باهتمام كبير في إطار السياسة الاقتصادية الكلية ولما لها من أثر في مؤشرات التنمية الاقتصادية ، كما أنّ السياسة المالية في هذه الفترة أخذت الطابع الإسلامي وليس الرأسمالي مما يستوجب الوقوف على هذه التجربة.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}تشكل السياسة المالية المتبعة في سنوات الدراسة مصدراً من مصادر الاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد السوداني لفترة طويلة، ولقد استهدفت إدارة الاقتصاد السوداني في ذلك الوقت بدرجة أساسية إصلاح السياسة المالية، كما أن جهود الإصلاح الاقتصادي التي بذلتها الحكومة خلال فترة الدراسة ركزت بدرجة كبيرة علي إصلاح السياسة المالية كأداة مهمة تعمل إلي جانب السياسة النقدية وذلك من أجل إحداث الإصلاح الاقتصادي وإزالة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد السوداني بما يحقق الاستقرار الاقتصادي وتحقيق زيادة مقدرة في الناتج المحلي الإجمالي كمؤشر مهم من المؤشرات التنمية الاقتصادية ، حيث تمارس السياسة المالية ذلك الدور من خلال تأثيرها على جانب الطلب الكلي والعرض الكلي الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والبطالة ، باعتبارها مؤشرات للتنمية الاقتصادية . وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها سلطت المزيد من الضوء على حقيقة أنّ السياسة المالية المستخدمة في السودان خلال فترة الدراسة تحظى باهتمام كبير في إطار السياسة الاقتصادية الكلية ولما لها من أثر في مؤشرات التنمية الاقتصادية ، كما أنّ السياسة المالية في هذه الفترة أخذت الطابع الإسلامي وليس الرأسمالي مما يستوجب الوقوف على هذه التجربة.
قامت سلطنة سنار في العام الميلادي1504م نتيجة لتحالف سياسي بين القبائل العربية وقبائل الفونج المختلف علي أصولها بين علماء التاريخ وعلماء الأجناس وتمددت هذه الدولة في معظم أراضي السودان المعروفة.
والقبائل العربية دخلت إلي السودان في أوقات مختلفة ومنذ زمن بعيد سابق لظهور الإسلام نفسه.وكان الدافع الأساسي لهذه الهجرات إلي بلاد السودان هو البحث عن المرعي حيث تتوفر المياه والإعشاب في هذه المناطق.
وبمرور الزمن أصبح للمجموعات العربية وجود مقدر في بعض أنحاء السودان كما تم لهم قدر من الاختلاط مع المجموعات السكانية الموجودة في هذه المنطقة.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}قامت سلطنة سنار في العام الميلادي1504م نتيجة لتحالف سياسي بين القبائل العربية وقبائل الفونج المختلف علي أصولها بين علماء التاريخ وعلماء الأجناس وتمددت هذه الدولة في معظم أراضي السودان المعروفة.
والقبائل العربية دخلت إلي السودان في أوقات مختلفة ومنذ زمن بعيد سابق لظهور الإسلام نفسه.وكان الدافع الأساسي لهذه الهجرات إلي بلاد السودان هو البحث عن المرعي حيث تتوفر المياه والإعشاب في هذه المناطق.
وبمرور الزمن أصبح للمجموعات العربية وجود مقدر في بعض أنحاء السودان كما تم لهم قدر من الاختلاط مع المجموعات السكانية الموجودة في هذه المنطقة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلَّم البشرية وهاديها إلى طريق الحق والرشاد سيد الخلق أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الوقف الإسلامي من المؤسسات التي لعبت دوراً بارزاً ومهماً ومميزاً ومتفرداً في تأريخ الحضارة الإسلامية والمتتبع والمطلع على الوقائع التاريخية في هذا المجال والمضمار سيدرك هذه الحقيقة الناصعة البيِّنة والمتفردة في أدواتها ووسائلها ونتائجها. فقد عمل الوقف على تغطية مختلف جوانب الحياة من الناحية العلمي والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلَّم البشرية وهاديها إلى طريق الحق والرشاد سيد الخلق أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الوقف الإسلامي من المؤسسات التي لعبت دوراً بارزاً ومهماً ومميزاً ومتفرداً في تأريخ الحضارة الإسلامية والمتتبع والمطلع على الوقائع التاريخية في هذا المجال والمضمار سيدرك هذه الحقيقة الناصعة البيِّنة والمتفردة في أدواتها ووسائلها ونتائجها. فقد عمل الوقف على تغطية مختلف جوانب الحياة من الناحية العلمي والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
تحظى إدارة المخاطر في المصارف بشقيها التقليدي والإسلامي بأهمية مُتزايدة وتستحوذ على اهتمام بالغ لدى صانعي السياسات ومُتخِذِي القرارات والمهتمين بقضايا السلامة المالية والاستقرار المالي، بما في ذلـــك المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي ولجنة بازل للإشراف المصرفي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية ، والمصارف المركزية والسلطات الإشرافية والرقابية الأخرى في الدول التي تعمل فيها تلك المصارف، كُلُّ ذلك لأَنَّ العمل المصرفي بطبيعته ينطوي على الكثير من المخاطر ولذلك هناك حاجة ماسَّة لتحديد تلك المخاطر وقياسها وتقييمها وإدارتها ومراقبتها لذا لا بد من تطوير إطار مُتكامِّل لإدارة المخاطر وبنائه بما يُؤدي إلى تحقيق الاستقرار المالي وتعزيزه .
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} تحظى إدارة المخاطر في المصارف
بشقيها التقليدي والإسلامي بأهمية مُتزايدة وتستحوذ على اهتمام بالغ لدى صانعي
السياسات ومُتخِذِي القرارات والمهتمين بقضايا السلامة المالية والاستقرار المالي،
بما في ذلـــك
       تحظى إدارة المخاطر في المصارف بشقيها التقليدي والإسلامي بأهمية مُتزايدة وتستحوذ على اهتمام بالغ لدى صانعي السياسات ومُتخِذِي القرارات والمهتمين بقضايا السلامة المالية والاستقرار المالي، بما في ذلـــك المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي ولجنة بازل للإشراف المصرفي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية ، والمصارف المركزية والسلطات الإشرافية والرقابية الأخرى في الدول التي تعمل فيها تلك المصارف، كُلُّ ذلك لأَنَّ العمل المصرفي بطبيعته ينطوي على الكثير من المخاطر ولذلك هناك حاجة ماسَّة لتحديد تلك المخاطر وقياسها وتقييمها وإدارتها ومراقبتها لذا لا بد من تطوير إطار مُتكامِّل لإدارة المخاطر وبنائه بما يُؤدي إلى تحقيق الاستقرار المالي وتعزيزه .
-QA" lang="AR-QA">ال       تحظى إدارة المخاطر في المصارف بشقيها التقليدي والإسلامي بأهمية مُتزايدة وتستحوذ على اهتمام بالغ لدى صانعي السياسات ومُتخِذِي القرارات والمهتمين بقضايا السلامة المالية والاستقرار المالي، بما في ذلـــك المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي ولجنة بازل للإشراف المصرفي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية ، والمصارف المركزية والسلطات الإشرافية والرقابية الأخرى في الدول التي تعمل فيها تلك المصارف، كُلُّ ذلك لأَنَّ العمل المصرفي بطبيعته ينطوي على الكثير من المخاطر ولذلك هناك حاجة ماسَّة لتحديد تلك المخاطر وقياسها وتقييمها وإدارتها ومراقبتها لذا لا بد من تطوير إطار مُتكامِّل لإدارة المخاطر وبنائه بما يُؤدي إلى تحقيق الاستقرار المالي وتعزيزه .
-SY" lang="AR-SY">مؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي ولجنة بازل للإشراف المصرفي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية ، والمصارف المركزية والسلطات الإشرافية والرقابية الأخرى في الدول التي تعمل فيها تلك المصارف، كُلُّ ذلك لأَنَّ العمل المصرفي بطبيعته ينطوي على الكثير من المخاطر ولذلك هناك حاجة ماسَّة لتحديد تلك المخاطر وقياسها وتقييمها وإدارتها ومراقبتها لذا لا بد من تطوير إطار مُتكامِّل لإدارة المخاطر وبنائه بما يُؤدي إلى تحقيق الاستقرار المالي وتعزيزه .       تحظى إدارة المخاطر في المصارف بشقيها التقليدي والإسلامي بأهمية مُتزايدة وتستحوذ على اهتمام بالغ لدى صانعي السياسات ومُتخِذِي القرارات والمهتمين بقضايا السلامة المالية والاستقرار المالي، بما في ذلـــك المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي ولجنة بازل للإشراف المصرفي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية ، والمصارف المركزية والسلطات الإشرافية والرقابية الأخرى في الدول التي تعمل فيها تلك المصارف، كُلُّ ذلك لأَنَّ العمل المصرفي بطبيعته ينطوي على الكثير من المخاطر ولذلك هناك حاجة ماسَّة لتحديد تلك المخاطر وقياسها وتقييمها وإدارتها ومراقبتها لذا لا بد من تطوير إطار مُتكامِّل لإدارة المخاطر وبنائه بما يُؤدي إلى تحقيق الاستقرار المالي وتعزيزه .
-QA" lang="AR-QA">الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين ،صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.
قد جَدّتْ على الناس أنواع متلاحقة من النوازل المالية ، احتاجوا إلى معرفة حكم الشرع فيها. فانبرى لها كثير من العلماء والباحثين،و المجامع الفقهية، والهيئات الشرعية، فكتبت البحوث والدراسات، وعقدت المؤتمرات والندوات، وأصدرت الفتاوى والقرارات؛ تصويرًا وتحريرًا، وتكييفًا وتخريجًا، وبيانًا للحكم الشرعي في كثير منها، ومع ذلك فقد بقيت جملة منها لا زالت بحاجة إلى مزيد بحث ونظر، ومنها (الموازنة بين المصالح والمفاسد وأثرها في الودائع الإسلامية في المصارف الأجنبية)وقد وجدت في نفسي رغبة في خوض تلك الغمار، وسلوك تلك المسالك الوعرة ، مستهديا بفقه الموازنات ومركزاً عليه.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين ،صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.
قد جَدّتْ على الناس أنواع متلاحقة من النوازل المالية ، احتاجوا  إلى معرفة حكم الشرع فيها. فانبرى لها كثير من العلماء والباحثين،و المجامع الفقهية، والهيئات الشرعية، فكتبت البحوث والدراسات، وعقدت المؤتمرات والندوات، وأصدرت الفتاوى والقرارات؛ تصويرًا وتحريرًا، وتكييفًا وتخريجًا، وبيانًا للحكم الشرعي في كثير منها، ومع ذلك فقد بقيت جملة منها لا زالت بحاجة إلى مزيد بحث ونظر، ومنها (الموازنة بين المصالح والمفاسد وأثرها في الودائع الإسلامية في المصارف الأجنبية)وقد وجدت في نفسي رغبة في خوض تلك الغمار، وسلوك تلك المسالك الوعرة ، مستهديا بفقه الموازنات ومركزاً عليه.
-SY" lang="AR-SY"> الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين ،صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.قد جَدّتْ على الناس أنواع متلاحقة من النوازل المالية ، احتاجوا إلى معرفة حكم الشرع فيها. فانبرى لها كثير من العلماء والباحثين،و المجامع الفقهية، والهيئات الشرعية، فكتبت البحوث والدراسات، وعقدت المؤتمرات والندوات، وأصدرت الفتاوى والقرارات؛ تصويرًا وتحريرًا، وتكييفًا وتخريجًا، وبيانًا للحكم الشرعي في كثير منها، ومع ذلك فقد بقيت جملة منها لا زالت بحاجة إلى مزيد بحث ونظر، ومنها (الموازنة بين المصالح والمفاسد وأثرها في الودائع الإسلامية في المصارف الأجنبية)وقد وجدت في نفسي رغبة في خوض تلك الغمار، وسلوك تلك المسالك الوعرة ، مستهديا بفقه الموازنات ومركزاً عليه.
تشينغ خه البحار الصيني المسلم الذي يحمل الاسم العربي حجي محمود شمس الدين ، والملقب (رسول المهمات الدبلوماسية) ولد عام 1371م في أسرة مسلمة تدعى (ما) من فومية (هوي بمقاطعة يونان في جنوب غرب الصين) تربى في بلط الأمير تيشو أي من أسرة (مينغ أمير منطقة يان (بيكين) قام بثلاثة رحلات بحرية عديدة زار فيها البلدان التي على ساحل المحيط الهندي والبحر الأحمر والخليج العربي ومكة المكرمة ، وكان ذلك خلال سبع رحلات استغرقت حوالي 28 عاماً حاملا معه الحرير والعقاقير الطبية والمجوهرات والأقمشة.
ial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}تشينغ خه البحار الصيني المسلم الذي يحمل الاسم العربي حجي محمود شمس الدين ، والملقب (رسول المهمات الدبلوماسية) ولد عام 1371م في أسرة مسلمة تدعى (ما) من فومية (هوي بمقاطعة يونان في جنوب غرب الصين) تربى في بلط الأمير تيشو أي من أسرة (مينغ أمير منطقة يان (بيكين) قام بثلاثة رحلات بحرية عديدة زار فيها البلدان التي على ساحل المحيط الهندي والبحر الأحمر والخليج العربي ومكة المكرمة ، وكان ذلك خلال سبع رحلات استغرقت حوالي 28 عاماً حاملا معه الحرير والعقاقير الطبية والمجوهرات والأقمشة.