أحدث الأخبار

ركائز البحث العلمي من منظور علماء القراءات

أ.د. محمد توم حامد علي بشارة

تحميل

ملخص البحث:

إِنَّ البحث العلمي الدقيق هو الذي يقوم على الأسس والمقومات التي اعتمدها العلماء، ولذلك جاء هذا البحث يحمل عنوان (ركائز البحث العلمي من منظور علماء القراءات) للوقوف عليها، وجمعها، ودراستها، وبيان حذقهم لها، وتأسيس مؤلفاتهم عليها، وفق المنهج الاستقرائي والتحليلي.

اشتمل البحث على مقدّمة، وتسعة مباحث، وخاتمة كالآتي:

المبحث الأول: أهمية العنوان ووظيفته عند علماء القراءات. المبحث الثاني: ما ذكره علماء القراءات في ملخص البحث. المبحث الثالث: مقدمة علماء القراءات لمؤلفاتهم. المبحث الرابع: أَهميَّة الموضوع عند علماء القراءات وأسباب اختيارهم له. المبحث الخامس: أَهداف البحث من منظور علماء القراءات. المبحث السادس: الدراسات السابقة التي اعتمد عليها علماء القراءات. المبحث السابع: منهج علماء القراءات في البحث. المبحث الثامن: خطّة البحث التي التزم بها علماء القراءات. المبحث التاسع: كيفية كتابة خاتمة البحث عند علماء القراءات.

انتهى البحث بخاتمة لخّصت النتائج والتوصيات التي أهمّها: أنَّ لعلماء القراءات فضل السبق والحذق في تأسيس ركائز البحث العلمي وبناء مؤلفاتهم عليها، وهو سرّ جودتها وإتقانها.  عليه جاءت التوصية بقراءة مقدمات كتبهم؛ لما فيها من علم غزير، ومعرفة واسعة، ومهارات بحثيّة وتأليفية متعدّدة.

مصدرية المعرفة في التصور الإسلامي والمذاهب الفلسفية الوضعية

د. عادل حسن عبد الرحمن العقاب

تحميل

      مقدمة الدراسة:

إن التغيرات الكُبرى التي حدثت في عالم العلم والمعرفة والتقنية تُملي على الدّارسين والباحثين بإحياء عقولهم حتى تدير وتختبر هذه المعرفة البشرية لتنمو، فليس في المعرفة قديم وجديد وإنّما فيها حيٌّ يُنير العقول وميتٌ يقتالها. فالمعرفة تموت إذا لم تكن هنالك نسق علمي ينظمها ونظرية معرفية تحتضنها. وإذا أدرك عقل الباحث وظيفته المنهجية استطاع أن يميز بين الحقائق القائمة منطقة الحشد والتراكم وبين الحقائق المبنية على منطق التحليل والتراكيب والتجريد.

وحقيقة أن العقل المنهجي اهتم بالبحث في نظرية المعرفة فهي مطلب لا غنى عنه في أي حركة ثقافية وعمل فكري. ولعل نظرية المعرفة من حيث رؤيتها الفلسفية لطبيعة هذه المعرفة ومصادرها وطرائقها خاصة عندما تصددت المذاهب الدينية والتيارات الفلسفية واحتدم بينهما النزاع، وكان طبيعياً أن تختلف بدرجات متفاوتة تجاه هذه الحقيقة فكل المذاهب الفلسفية لا يملكون إلاّ أن يصوِّغوا آراءهم على الغالب في شكل اقتراحات قد تصدر عن تأملات، أو تحليل، أو الحدس أو الحس أو التخيل أو غير ذلك. فـأخفقت هذه الفلسفات أن تتقدم وهي تسير في طريق مسدود لم تقدّم تفسيراً مقنعاً متكاملاً لما يدور في مصدرية المعرفة. ولذلك هنالك حاجة إلى نظرية متكاملة قادرة على توجيه العقل وهدايته للتطوير وقيادة الفكر في ميادين عمله المختلفة حتى يسمو إلى أسمى الغايات، وأنقى التطلعات على أسس حسن صحة التصور وسلامة المنهج.

وهذه الدراسة تتناول مصدرية المعرفة في التصور الإسلامي والمذاهب الفلسفية، فهي ليست معنيّة بالدراسات المقارنة بين النظريات والتصورات المعرفية ولا بعمليات النقد المتبادل بين هذه التصورات والمذاهب الفلسفية وإنما تهدف إلى تحديد معالم مصدرية المعرفة في التصور الإسلامي والمذاهب الفلسفية. 

لَثْغُ الحُروفِ بَينَ قُدماءِ القرَّاءِ وتَطبيقَاتِ المُحْدَثِين

د. محمد بن عبده أحمد غروي

تحميل

ملخص البحث

الحمدالله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد: فهذا بحث اسميته بــ: ( لثغ الحروف بين قدماء القراء وتطبيقات المحدثين)، عرفت فيه باللثغة، وذكرت أسبابها، وبينت أساليب معالجتها بين قدماء القراء  وما طبقه المحدثين من علماء التجويد والصوت

ثم ذكرت الحروف التي ورد فيها اللثغ عند القراء وجملتها خمسة عشر حرفاً، بينت فيه بتفصيل ورود اللثغ في هذا الحرف عند علماء التجويد واللغة، ثم درست اللثغ في أهم صفات الحروف الثي يلثغ بها، وهي: اللثغ فيما صفته التكرار والانحراف، اللثغ فيما صفته الصفير، اللثغ فيما صفته التفشي، بنيت في هذه المباحث كيفية حدوث اللثغ وكيفية تجنبه عند القراء القدامى وفي تطبيقات المحدثين.

  وخلَصت في ختام البحث إلى نتائج أهمها: اللثغة: تحويل حرف إلى غيره بموضع مخرج يقاربه، لسبب معلوم، تزول بالمعرفة والتدريب والتمرين، أن اللثغة لا تختص بأحرف معينة، بل هي في كل ما يبدل، وهو رأي المحدثين من علماء الصوت والقراءة، أن اللثغ في الحروف يرجع إلى سببين رئيسين: إما عيب وظيفي، أو عيب أدائي، يعالج اللثغ في الحروف مما هو عيبٌ أدائي بالتمرين والتدريب ورياضة العضو، وفي الدرس الصوتي الحديث ومراكز النطق لعلاج اللثغ أساليب معتمدة

  الكلمات المفتاحية: (اللثغة – قدماء– القراء – تطبيقات- المحدثين)  

المدينة المنورة في وجدان شعراء الشّعر الفصيح في السودان

د. بابكر خالد عبدالواحد محمد

تحميل

المستخلص

    هدفت الدراسة إلى التعرف على الشعر السوداني الذي عبر فيه الشّعراء عن حبهم العميق للمدينة وعن حب الشعب السوداني لها، والأسباب التي دعت الباحث الى اختيار الموضوع هي: التوثيق للشعر السوداني الفصيح و الذي عبر فيه شعراء السودان عن محبتهم للمدينة المنورة، وأهمية البحث تكمن في اظهار محبة شعراء السودان لها ـ وتكمن مشكلة البحث في إحصاء نماذج لشعراء الشعر السوداني الفصيح الذينِ عبروا في شعرهم عن حبهم للمدينة المنورة ، وطرح الباحث مجموعة من الأسئلة لتكون الإجابة عنها نتائجٍ تثري البحث؛ ومن أهمها:(ما الشعر السوداني الفصيح الذي عبر فيه الشعراء عن حبهم للمدينة المنورة؟ ما أجمل ما قيل في الشعر العربي والإسلامي عن مدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ ما مكانة المدينة في وجدان الشعب السوداني؟ وطبيعة البحث تقتضي أن يستخدم الباحث (المنهج الوصفي التّحليلي)؛ ـ ومنهج الباحث في البحث هو عزو الشواهد الشعرية الى مصادرها الرئيسة وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ترد في البحث، ومن ثم شرح المفردات الغريبة إن وجدت. وقسم الباحث بحثه الى مبحثين على النحو التالي: (المبحث الأول: تمهيد يحوي التعريف بالمدينة وفضلها وأجمل ما مقيل في الشعر العربي والإسلامي عنها)، (والمبحث الثاني ــ عنوانه: المدينة في وجدان شعراء الشعر الفصيح بالسودان)، وسيُختم البحث بخاتمة تحوي النتائج والتوصيات، ومن ثم المصادر والمراجع التي استفاد الباحث منها.

الأحكام النظامية للعلامة التجارية في النظام السعودي

أ.د. جلال الدين بانقا أحمد

تحميل

الملخص:

الملكية الفكرية قديمة قِدم الإنسانية وهي تحيط بالحياة إحاطة السوار بالمعصم ولها أهميتها الكبرى في إقامة الاقتصاد المزدهر، والارتقاء بالمجتمع الحيوي وتحقيق غايات الوطن الطموح وذلك من خلال ضروبها المختلفة وأنواعها المتعددة، ولعل إفراد البحث للعلامات التجارية بالتناول دون غيرها له ما يبرره، حيث إن الاعتداء عليها بلغ شأواً عظيماً، وذلك لقيمتها المادية العالية التي تفوق بعض الأحيان ميزانية بعض الدول الفقيرة، ومن خلال الوقوف على الواقع العملي نجد أن هناك تباين في نصوص مواد الاتفاقيات والقوانين والأنظمة الحاكمة لها، وقد ترتب على ذلك اختلاف في الأحكام والقرارات الصادرة من الجهات المختصة.

هذا والمملكة العربية السعودية تشهد ولله الحمد تطوراً كبيراً في كافة مناحي الحياة، وقد أفرد ذلك واقعاً تنظيمياً مغايراً فيما يخص الملكية الفكرية بصورة عامة والعلامات التجارية على وجه الخصوص، مما يجعل من الأهمية بمكان ثبر أغواره والوقوف على أهم مستجداته، وقد توصل هذا البحث إلى نتائج تم على ضوؤها صياغة توصيات، ومن هذه النتائج: أن نظام العلامات التجارية السعودي 1423هـ، وقانون (نظام) العلامات التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي 1435هـ كلاهما صادر بمرسوم ملكي وفي حالة التعارض تسود أحكام اللاحق على السابق.

ومن توصيات البحث لعله من المناسب إعادة النظر في الحماية الجنائية للعلامات التجارية، حيث إن العقوبات المنصوص عليها في الأنظمة الحاكمة غير كافية نوعاً ومقداراً، ولا تحقق أغراض العقوبة في الردع العام ولا تتناسب مع حجم الاعتداء.

"حَدِيْثُ:"تَفَرُّقِ الأُمَّةِ إِلَى ثَلاَثِ وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةِ كُلِّهَا فِي الْنَّار" ِ رِوايَةً ودِرَايَةً"

أ.د. عَبدُ الْعَزِيزِ مُـختَـار إِبرَاهِيم

تحميل

مُلخص البحث:

* تناول البحث: "الأحاديث الواردة في افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ودراستها رواية ودراية".

* تناول البحث المقدمة وأهمية الموضوع، وأسبابه، ومشكلة البحث.

* واشتمل البحث على بابين، الأول: تخريج أحاديث افتراق الأمة، وفيه ثلاثة عشر مبحثاً، خرجت فيه حديث كل صحابي على حده.

* كما تناول البحث في المبحث الرابع عشر: خلاصة أقوال أهل العلم في الأحاديث السابقة، وخلصت الدراسة إلى صحة الحديث، وأنه بلغ حد التواتر.

* كما تناول البحث في المبحث الخامس عشر: رواية موضوعة، وهي: "كلها في الجنة إلا واحدة..."، بينت فيه أنه حديث موضوع لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

* وتناول البحث في الفصل الثاني: دراسة الحديث دراية في عشر مباحث بينت فيه المراد بالافتراق والفرق بين الافتراق والاختلاف وأسباب التفرق والافتراق والمراد بالأمة والتفريق بين أمة الدعوة وأمة الإجابة والمراد بكلها في النار، وبيان الفرقة الناجية وصفات هذه الفرقة ثم الخاتمة ونتائج البحث وأهم المراجع والمصادر وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.