العدد (23)

المقدمة:

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، وأودع كتابه أحكاماً وحكماً، وضمنَّه قصصاً وعبراً، وأشهد أنّ سيدنا محمد عبده ورسوله بعثه الله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.

فإنّ الله أنزل كتابه العظيم على قلب نبيه الكريم صلّى الله عليه وسلّم وجعله رحمةً للعالمين، وحجةً على الخلق أجمعين، فيه الهداية، والكفاية، والنّجاة والسعادة. من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به هُدي إلى الصراط المستقيم ، كتابٌ لا ريب فيه، ولا نقصٌ يعتريه، تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ.

مقدمـــة:

          قال تعالى: ^([1])، فاوت الله بين الأمم إما على الهداية أو على ضلالة، وله الحكم والحجة البالغة، إذ جاء القرآن ديناً لينذر أم القرى (إقليم محدد) ومن حولها. فلما خرجت الجزيرة العربية من الجاهلية إلى الإسلام (كإقليم دولة) حملت راية الإسلام  وتعدت الحدود السياسية للبلاد  الأخرى شرقاً وغرباً التي كانت عند ميلاد الرسالة  تتقاسمها أربعة أقاليم (حدود سياسية) كبيرة وهي الإمبراطوريات الأربع: الرومانية، الفارسية، الهندية والصينية؛ وأصبح جريان أحكام  الإسلام في هذه الأقاليم التي ضُمت إلى حدود دولة الإسلام  ما يميزها من غيرها.

المقدمة

الحمد لله ذي العرش المجيد الفعّال لما يريد، وأصلي وأسلم على رسوله الذي بَرَّد البريد لنشر دعوة التوحيد، محمد بن عبد الله الذي أرسله بشيراً ونذيراً إلى كافة العبيد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الوعيد، وبعد:

فإن من رحمة الله على خلقه أن جعل سمة التواصل قائمة بينهم إلى يوم القيامة، في جميع جوانب الحياة، نظراً لأهميته في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والسياسية والعسكرية...، الأمر الذي جعلهم يبتدعون لهذا التواصل أشكالاً وأنواعاً، كان من بينها البريد، الذي ظل بدوره نوعاً من أنواع التواصل يتطور من عصر إلى عصر حتى أصبح في عصرنا الحالي من حيث الدقة والسرعة أمراً يفوق الخيال مقارنة بما كان عليه في بداياته.

 مقدمة :

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام علي النبي الرسول الأمي المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد : فإن الإسلام هو ختام رسالات السماء التي أوصى الله تعالى بها إلى رسله عليهم السلام ليبلغوها للناس هداية وتوجيها إلى ما يكفل لهم حياة طيبة كريمة يسودها الحق والخير والعدل والسلام. ولو عددنا الآيات والأحاديث التي حث الله تعالى فيها على العدل والقسط وحذر من الظلم وأمر بالحق لوصل العدد إلي قرابة الألف آية أو أكثر.

فبالعدل قامت السموات والأرض ، وللظلم يهتز عرش الرحمن . والعدل مفتاح الحق، وجامع الكلمة ومؤلف القلوب.

تمهيد:

  تعدّ صناعة إنتاج النفط والغاز من أهم الصناعات في العالم المعاصر، لما لهذه الصناعة من أهمية نسبية كبيرة بين مجموعة من مصادر الطاقة اللازمة لتسيير العالم.

  وتتميّز صناعة إنتاج النفط والغاز بطبيعة فنيةٍ واقتصاديةٍ خاصة، فعنصر المخاطرة وعدم التأكد من النتائج لا بدّ منه في مرحلة البحث والاستكشاف التي قد لا تؤدي إلى نتائج اقتصادية مجدية أو العكس قد تؤدي إلى نتائج مجدية تمكن من استرداد كامل تكاليف الاستثمارات خلال فترة وجيزة، كما أن الصناعة تتطلب رؤوس أموال كبيرة خاصة في مرحلة البحث والاستكشاف التي تستمر عادة مدة طويلة ينفق خلالها مبالغ طائلة، وبالتالي فالعلاقة السببية بين الاستثمار ونتائجه تكاد تكون معدومة، كما أن صناعة إنتاج النفط والغاز معرضة في كل لحظة للأخطار الاقتصادية والسياسية الطارئة.([1]).

 المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،^([1])، ^([2]) ، ^([3]).

    إنّ الله عزّ وجلّ اصطفى محمداً r فحمله رسالته ، واختاره فختم به نبوته ، وأنزل عليه خير كتبه وعصمه في دعوته ، وبعثه إلى الخلق كافة وألزمهم بمحبته ، ودعاهم جميعاً إلى اتباعه وطاعته ، فلا يسعد منهم إلا من تمسك بسنته ، واتبع شرعته .

    وبعد : في هذا البحث نحدث عن حقوق رسول الله r، وصلة رسالته بالأنبياء السابقين ، والإيمان به ، وكيف يتحقق ذلك، وذلك من خلال ستة مطالب مقسمة علي النحو التالي:

المطلب الأول: حقوق النبي وصلة رسالته برسالة الأنبياء.

المطلب الثاني: عموم رسالة النبي.

المطلب الثالث: ختم النبوة بالنبي .

المطلب الرابع: عصمة النبي .

المطلب الخامس: محبة النبي .

المطلب السادس: حقيقة إتباع النبي . 

مقــــدمة:

       الحمد لله رب العالمين، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان والصلاة والسلام على رسول الله r وعلى آله وصحابته الكرام أجمعين.

     إن المتتبع لأداء مؤسسات التعليم العالي في الآونة الأخيرة لابد وأن يلحظ ذلك التدهور المضطرد في جودة الخدمات التي تقدمها، ولعل ما يؤكد هذا التدهور التدني في درجات الاختبار والقصور في المهارات الأساسية للخريجين وتزايد معدلات التسرب وطول فترة المكوث واتساع الفجوة بين متطلبات سوق العمل وقدرات ومهارات الخريجين. وكل ذلك يؤكد ضرورة البحث عن حل أو فلسفة إدارية يمكن إن تساعد مؤسسات التعليم العالي على النهوض وتخطي هذه الصعوبات ومعالجة حالة التدهور تلك .ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يمكن لمؤسسات التعليم العالي أن تسلك الطريق الذي سلكته المؤسسات الصناعية وان تستفيد من تجاربها في علاج مشكلاتها ؟ والسؤال الثاني هو هل يمكن لضمان الجودة أن يكون حلاً لمشكلاتنا الصناعية والتربوية معاً ؟

مقدمة :

          الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه.

أما بعد ،،

        إن كيان الدولة الحديثة وفق المفاهيم المعاصرة يعتمد دون أدنى شك على دعائم وأسس تتعدد بتعدد حاجات الدولة ذاتها ، ويشكل المال العام أبرز الوسائل التي تستطيع الدولة من خلالها عن طريق المؤسسات العامة الحكومية توجيه سياساتها القومية على كافة الأصعدة ، ومن البديهي أن الدولة حتى تتمكن من القيام بوظائفها للنفع العام أو خدمة الجماهير والمرافق العامة ذاتها يلزم توافرها على الوسائل المادية اللازمة لتدبير مرافقها .

يبين الباحث في هذا البحث عناصر ومفردات المال العام في القانون ، ويهدف من خلاله بيان منهج التشريع السوداني في اختيار هذه العناصر ، نسبة لما يترتب على ذلك من قواعد قانونية تمثل الأساس الرئيس لتوظيف المال العام ونقطة البداية للحماية القانونية للمال العام.

 مقدمـة.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمداً بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

تعتبر الملكية الفردية للأشياء وحيازتها والاختصاص بها غريزة طبيعية لبني آدم، فقد واكبته منذ عهد قابيل وهابيل ابني آدم عليه السلام كما بين ذلك الله تعالى في قوله: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ...﴾ ^([1]).  وقد فسر المفسرون كابن كثير^([2]) بأن هابيل كان صاحب غنم وضرع، وقابيل صاحب زرع ^([3]).

وبتطور النوع الإنساني وتكاثره تولدت الملكية الجماعية لتشابك مصالحها وتبادلها، كما نشأت الملكية العامة التي يرتفق بها الجميع دون استثناء، مثل الطرقات وما على الأرض من كلأ وصيد ومعدن، وما في البحار من ثروات عظيمة، ولا يزال ابن آدم على هذا المنوال تجري حياتهم الفردية والجماعية، وكانت جارية حياة العرب في جزيرتهم يتعاملون بها ويأخذون أسباب التملك.

 المقدمة:

الحمد لله الذي أنزل القرآن على رسوله محمد r يهدي به الله إلى التي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً، ورضي الله عن أصحابه الذين حملوا الراية من بعده وجاهدوا في الله حق جهاده حتى أعز الله بهم الإسلام .

فهذا بحث عن قراءة ابن كثير في القرآن الكريم دراسة توجيهية، اختاره الباحث لتعم فائدته الطلاب حتى يكونوا على علم تام بهذه القراءة اسأل الله تعالى أن يجعله عملاً خالصاً مقبولاً.

أهمية الموضوع:

للموضوع أهمية كبرى في مجال البحث العلمي إذ المطلوب من علماء الأمة أن يقوموا بالرد على الذين يحاولون النيل من القرآن الكريم، وحتى يستفيدوا من معرفة علم القراءات الذي  يعتبر موروثاً إسلامياً كبيراً، مثله مثل علم التفسيرٍ واللغة العربية ، وماتفرع منها، من نحوٍ، وصرفٍ، وبلاغة، مما يحتم علينا دراسة هذا الموروث المهم، ويكون هذا عوناً ومرجعاً للطلاب بإذن الله.