مقدمة :
الحمد لله على عظيم منِّه وجزيل فضله ، ونُصلِّي ونُسلِّم على سيِّد الخلق وإمام أهل الحقِّ محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه من سائر الخلق . وبعد؛ فإنَّ ممَّا تفضل به الله عزَّ وجلّ على هذه الأمّة أن حفظ لها دينها من أن تمتدَّ إليه يدُّ التَّحريف والتَّبديل ، وجعل لمُبلِّغ هذا الدِّين رجالاً يروون ما يسمعونه بدقَّة نابعة من محبَّةٍ صادقةٍ ، فكان الإسناد فضيلة اعترف بها أعداء الإسلام للإ سلام ، فللَّه الحمد والشكر.
الإسناد علمٌ يشتمل على كثيرٍ من المسائل ، وعنوان هذا البحث يعتبر واحداً من مسائله ، فالحديث قد يكون قولاً مباشراً من الرَّسُول r منقولاً بواسطة الصَّحابي "وهذا يُسمَّى حديثاً مرفوعاً " ، وقد يكون قولاً لصحابي سمع أو
شاهد أو استنبط من أقوال الرَّسول r وأفعاله وتقريراته " وهذا يُسمَّى الموقوف ".
وهدفنا من هذا البحث أن نبيِّن الأحوال التي يكون فيها قول الصَّحابي محكوماً له بالرَّفع ـ أي كأنَّه سمعه من الرَّسُول r أو رآه يفعله أو يقرُّ أحداً عليه ـ وهذه لها أحوال نبيِّنها إن شاء الله .
مقدّمة:
على مرَّ العصور كانت الأحلام ولا زالت حائزة على اهتمامات الإنسان وتثير فيه مختلف الانفعالات سلباً وإيجاباً، فكثيرا" ما يعرض الشّخص أحلامه على الآخرين بغية تفسيرها ومعرفة ما يحتويه الحلم من توقعات للمستقبل، ومن هذا المنطلق اهتمت هذه الدّراسة بالأحلام وتفسيرها، وحاولت أن تقارن بين مدرستين مختلفتين في تفسير وتحليل الأحلام، فالمقارنة في هذه الدّراسة بين العالم العربي المسلم ابن سيرين والطبيب النّمساوي اليهودي/ سيجموند فرويد.
تتناول الدّراسة مفهوم الأحلام عند بن سيرين وفرويد والمنهج المتبع في تفسير الأحلام. كما تقارن بين الرّموز ودلالتها عند كليهما، كذلك ستعرض وسائلهما المتبعة في تفسير الأحلام ، وتوضح أيهما أعمق تفسيراً للأحلام من خلال إيراد عدد من الشّواهد والبراهين، وتعرض الدّراسة نماذج لبعض الأحلام وكيفية تفسيرها لتوضح بجلاء الفروق الجوهرية في تفسير الأحلام بين مدرسة تؤمن بالله – سبحانه وتعالى – ورسله وترد كل ما يراه الإنسان في المنام إلى خالقه وبين مدرسة تعتمد في تفسيرها للأحلام على آراء شخصية ومنهج ذاتي تستمد معظم خبراته من تجاربه مع المرضى النّفسيين والعقليين.
مــقدمــــــــــة:
الحمد لله ختم الأديان والرسالات بدين الإسلام وجعله ديناً لخير أمة أخرجت للناس ، وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، نبي الهدى والرحمات صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه السابقين إلى الخيرات، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً . أما بعد:
فإن السنة النبوية هي وحي الله تعالى الذي أوحى به إلى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ﭽ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭼ ([1]) فبلّغ النبي عليه الصلاة والسلام ما أوحي إليه من ربه ، واكتمل التشريع بآيات القرآن الكريم وهو (الوحي المتلو) ، وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وهي الوحي (غير المتلو) ، والسنة النبوية صنو القرآن ، ومثله في التشريع وإثبات الأحكام.
وقد وجدت السنة النبوية العناية الكبرى من المسلمين في القديم والحديث ، فجمع أئمة هذا الدين الخاتم سنة النبي عليه الصلاة والسلام وفق منهج عظيم ونبيل ودقيق ، قدّموا خلاله التضحيات بالوقت بل العمر وكل ما يملكون من مال وصحة ، وقام علم الجرح والتعديل ومصطلح الحديث وغيرهما مما يعد بحق من أبرز ما يفخر به المسلمون.
فخرجت المسانيد والصحاح والسنن والجوامع والمعاجم والمصنفات. وظهرت عناية المسلمين بالسنة النبوية في اهتمامهم وعنايتهم بشروح الأحاديث وبيان معانيها والفوائد التي دلت عليها ، واستنباط الأحكام والمسائل منها ، بل واستخراج قواعد وأصول الشريعة منها.واستمرت هذه العناية حتى زماننا هذا فخرجت الدراسات العلمية في الرسائل العلمية والبحوث المحكمة وغيرها من الجهود المعاصرة الموفقة في العناية بالسنة النبوية وعلومها في المجالات المتعددة.
(([1] سورة النجم ، الآيتان (3و4).
المستخلص :
قسمت الدراسة جزئيين دراسة نظرية ودراسة تطبيقية ،هدفت الدراسة إلى توضيح مفهوم السياسة المالية وأثرها على معدلات سعر الصرف وقد اتبعت الدراسة المنهج التحليلي للسلاسل الزمنية وفق برنامج E.Views بهدف التوصل إلى نموذج قياسي يعكس العلاقة بين السياسة المالية ومعدلات سعر الصرف في السودان للفترة (1989-2010م) ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها سلطت المزيد من الضوء على حقيقة أن السياسة المالية تحظي باهتمام كبير في إطار السياسة الاقتصادية الكلية ولما لها من أثر علي مؤشرات الاقتصاد الكلي ، وقد افترضت الدراسة وجود علاقة طردية بين المتغير المستقل وهو السياسة المالية (الإنفاق الحكومي ، الضرائب) والمتغير التابع وهو التضخم وقد توصلت الدراسة إلى أن هنالك علاقة طردية بين حصيلة الضرائب الإجمالية وسعر الصرف .كذلك توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية بين الإنفاق الحكومي سعر الصرف .وهذا يوافق منطوق النظرية الاقتصادية .
مقدمة :
لا يكاد يختلف أحد مع القول بأهمية النصوص الأدبية عامة ، وضرورة اختيار النصوص الشعرية الملائمة لكل مرحلة من مراحل التعليم ؛ مع مراعاة اختلاف حاجات التلاميذ وقدراتهم وخصائصهم المختلفة . ولاشك أن هذا الاهتمام نابع من أهمية مرحلة الطفولة نفسها ؛ إذ هي من أهم المراحل في تكوين الشخصية الإنسانية حيث تتبلور فيها السمات الأساسية لما ستكون عليه هذه الشخصية مستقبلاً ؛ فهي أساس مراحل الحياة التالية ، وفيها تتفتح مواهب الطفل ومؤهلاته ، وتنمو مداركه ومشاعره ، وتتحدد ميوله واتجاهاته . ويمثل قطاع الطفولة قاعدة تتميز باتساعها النسبي ؛ إذ يشكل الأطفال نحو ثلث عدد السكان تقريباً ، وهي نسبة عالية ،([1]) ولكن مصدر أهميتها لا تكمن في كثرتها العددية بقدر ما تكمن في أثرها في تعزيز مستقبل الحياة ، ذلك أن قوة الأمة وإمكاناتها تتوفر بقدر ما تهيء لكل طفل من مجالات وفرص من أجل تنمية قدراته ومهاراته ومواهبه ، وبالتالي تهيئته للقيام بدوره فيما بعد .([2])
([1]) أحمد نجيب : أدب الأطفال ، دار الفكر العربي ، ط.2 ، القاهرة ، 1994م ، ص : 19 .
([2]) هادي نعمان الهيتي : أدب الأطفال : فلسفته ، فنونه ، وسائطه ، الهيئة المصرية للكتاب ، سلسلة الألف كتاب ، 1977، ص: 12 .
مقدمــــــــة :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين إلى يوم الدين ... وبعد :
فإنه من تكريم الله تعالى لهذه الأمة المحمدية أن جعلها خير أمة أخرجت للناس قال تعالى (ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ)([1]) .
ولن تتأتى هذه الخيرية إلاّ بإقتفاء سنة نبيها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، في شأنها كله مصداقاً لقوله e : {عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .... الحديث } ([2]).
ولا ريب أن الخير كله في الأخذ بسنته e قولاً وعملاً وتصديقاً ، فهي تطبيق حي لماجاء في كتاب الله تعالى ، ومن جملة ذلك إعفاف النفس بالزواج الذي شرعه الله تعالى وقاية للفرد والمجتمع من الانزلاق في الشهوات المحرمة .
ولما كان الزواج من شرائع الإسلام المرغب فيها والمأمور بها اقتفاءً للسنة اهتم الإسلام بهذا العقد وجعل له من التشريعات ما يكفل ترابطه تطلعاً إلى دوامه ومنع انحلاله بأمور يمكن تلافيها إن أُخذ بها بعين الاعتبار ، ومن جملة الأحكام أحكام الخِطبة ، وهي كثيرة وفيها العديد من مجالات البحث التي تدل على أهمية الزواج في الإسلام ، إذ أن العناية بالمقدمات إلى الشيء دلالة على أهميته وقدره وعظيم منزلته .
ويأتي هذا البحث موضحاً لمسألة من مسائل الخِطبة نظراً لما يكتنف بعضها من الجهل لدى فئة من الناس أدى بهم إلى الوقوع في مخالفات صريحة لتوجيهات خير البشرية أجمعين صلى الله عليه وسلم وهي نظر الخاطب إلى المخطوبة ، حيث تظهر فيه أهم الضوابط الشرعية للنظر عند الخِطبة ، وأسميته (الضوابط الشرعية في النظر إلى المخطوبة ومخالفاتها الشائعة ) .
([1]) سورة آل عمران ، الآية :110.
([2]) أخرجه أبو داود ، كتاب السنة ، باب في لزوم السنة برقم (4609) ، قال الشيخ الألباني : صحيح .
1.1 Introduction To Islam:-
Islam is one of the most important religions in the world. Indeed, more than one billion people identify themselves with Islam. That means that about one out of every five people in the world is a Moslem (followers of Islam). The majority of Muslims live in Western, Southern and South- East Asia. Next to Asia, Africa is home to the next largest group of Muslims. Indeed, some experts estimate that almost half of Africa’s population identify themselves as Muslims. More recently, Islam has spread into West Europe and North America. In fact, Islam is the fastest growing religion in France and Germany.
مقدمة
إن الإدارة هي نشاط إنساني بهدف تحقيق أهداف محددة، وهذا النشاط يقوم على ركنين أساسيين هما: موارد بشرية و موارد مادية، وتظل عملية نجاح أي نشاط إداري مرهونة بالعنصر الأول، وغالباً ما تسعى الإدارة لتحقيق أهداف تنموية مختلفة في هذه الورقة يتم استعراض دور العنصر البشري وأهميته لتحقيق الأهداف التنموية.
الحمد الله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، وبعد تتناول هذه الورقة التي جاءت بعنوان:"فاعليّة النّقد الإعلاميّ الكتابي عبر وسائل الاتصال-(رؤية تقويمية لأداء الصّحافة) موضوعها في خمسة مباحث تناول الأول المبحث الأول-النّقد: مفهومه وضوابطه ومنهجيّته وآدابه، وتناول الثاني المبحث الثّاني-آفات ومعوقات النّقد عبر وسائل الاتصال، وتناول الثالث شروط وأساليب النّقد وقوالبه، بينما تطرق الرابع إلى النّصيحة في التّراث الإسلاميّ، وجاء المبحث الخامس الشّفافيّة وعلاقتها بالنّصيحة واحتوت الورقة على مقدمة وخاتمة تضمنت نتائجها وتوصياتها. هنالك ضرورة ماسة لدراسة جوانب الأزمة في الشّخصيّة المسلمة المعاصرة، ودراسة الحلول العلميّة للارتقاء بها، وشحذ همم العلماء والباحثين لبذل الجهود الضّروريّة لإعداد الصّورة الحضاريّة للشّخصيّة المسلمة في الحاضر والمستقبل. إنّ الشّخصيّة المسلمة المعاصرة لم ترق إلي النّموذج الحضاريّ المعرفيّ والعمليّ الذي جاء به الإسلام، الأمر الذي يدعو إلى التّساؤل حول الأسباب التي أدت إلى ذلك ، والنّتائج التى ترتبت علي غياب دور الإنسان المسلم في تشكيل عالم اليوم .وفي مقام الأسباب ، هناك من يشير إلي النّظم التعليمية ، وهناك من يشير إلي النّظم السّياسيّة ، وهناك من يشير إلي النّظام الدّوليّ، وهناك من يشير إلى الجهل والتّخلف العلميّ .فالعصر هذا يرى فيه النّاس الحقّ باطلاً، والباطل حقا، بسبب طمس البصائر والفطر، هنالك ضرورة ماسة لوجود مواثيق أخلاقية في كافة المهن، ووجود معيارية في ظل الاعوجاج والاختلاف في النّظر والفكر. ففي عصر اضطراب القيم وفساد الفطرة ، وفقدان البوصلة التي تدل على الطريق القويم، يحتاج الإنسان إلى رؤية مبصرة وآليات لتقويم الاعوجاج على هدى وبصيرة.
مقدمــة البحث:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ([1]) .
وقال e : ( إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا فما يكفرها يا رسول الله، قال : الهموم في طلب المعيشة ) – أخرجه الطبراني في الأوسط . الإسلام يشجع على العمل وطرق أبواب الرزق وفتح فرص العمل .
أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم العالي هو مدى قدرة مخرجاته على تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل . إن جمود مناهج التعليم أو عجزها عن التغير بسرعة تفوق سرعة تغير احتياجات التنمية وأسواق العمل ، يجعلها بعيدة عن المقارنة بينها وبين المستويات المهارية الدولية ؛ وهذه المقارنة أصبحت ضرورية في عالم المنافسة وانفتاح الأسواق .
إن التنمية بإطارها الشامل تعتمد على مدى الخبرة المكتسبة وصناعة المعرفة والمهارات التقنية التي يمتلكها رأس المال البشري من جهة ، وعلى مدى الحكمة والعقلانية في توظيف الموارد البشرية من جهةٍ أخرى لتحقيق غاية التنمية المتمثلة في تحسين جودة حياة الإنسان ([2]).
([1] ) سورة الملك آية (15).
(([2] البرنامج العربي لدعم التشغيل