أشارت بعض الدراسات إلى صعوبة وجود وظيفة أو مهنة خالية من الضغط ولكن تختلف هذه الضغوط من مهنة إلى أخرى ومن شخص لآخر وذلك لاختلاف مصادر هذه الضغوط في المنظمات والمهن المختلفة واختلاف نسبة الاستجابة إلى هذه الضغوط من شخص لآخر نظراً لاختلاف الأفراد فيما بينهم وردود أفعالهم وبذلك حظي موضوع العمل أو ما يسمى بضغوط الوظيفة باهتمام متزايد من قبل الباحثين في مجالات عديدة ( علم النفس ، الطب ، العلوم الإدارية بمختلف فروعها) وذلك بعد أن تبين أن ضغوط العمل تمثل تكلفة كبيرة على الفرد نفسيه وفيزيولوجية ( بدنية ) ضارة وبجانب هذه الإشارة فإن لها علاقة بالانتهاء من الوظيفة وارتفاع معدل الغياب، والتسرب الوظيفي وزيادة نسبة الأخطاء بل أن الآثار السلبية لضغوط العمل تتعدى الفرد والمنظمة لتصل إلى المستوى الوطني والتنظيمي فعلى المستوى الوطني هناك بعض الدراسات التي تشير إلى وجود خسائر اقتصادية كبيرة فاضحة بسبب تعرض العاملين والموظفين لضغوط العمل، وعلى المستوى التنظيمي فقد اعتبر البعض ان ضغوط العمل هي السبب الرئيسي في كثير من المشكلات التنظيمية وخاصة مشكلة الأداء التنظيمي.
(é) الأستاذ المشارك بكلية العلوم الإدارية بالجامعة .
تناولت الورقة الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وانطلقت من رؤى المنهج الوصفي المدعوم بالمنهج التاريخي، واكتفت من أدواته بالملاحظة والتحليل، حيث أوردت تعريفاً للخطأ الشائع، والتأليف فيه، والأسباب التي تؤدي إليه، ومن ثم قسّمت الأخطاء الشائعة في اللغة إلى قسمين: قسم مرفوض والتنبيه إليه أمر مهم. وقسم مقبول انطلاقا من مسوغات نوقش كل في موضعه، وخلصت إلى أن هذه الأخطاء المقبولة جاءت لضرورة متمثلة في الحاجة وأمن اللبس واقترحت إقامة مؤسسة تهتم بهذا الأمر. وتعتمد على القرآن الكريم بقراءاته والحديث النبوي برواياته في التقعيد.
(é)الأستاذ المساعد بكلية اللغات جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
جاء الإسلام لتحقيق بناء حضارة ونظام نقل المؤمنين به من البداوة إلي المدنية بمعتقد واحد ونظام اجتماعي متماسك وفق تشريع دقيق بنظمه، وحكم رشيد في نظام سياسي قائم على العدل والشورى والبيعة والمساواة والاستخلاف في الأرض. فانتشر الإسلام حضارياً في آسيا قَارّته الأولى وأفريقيا الشمالية وأوربا في أقل من سبعين سنة.
ولما جاء الإسلام كانت الحضارة الرومانية في أوربا بلغت غايات بعيدة من الانحراف بل بدأت تدخل مرحلة السقوط، ليحل الإسلام محله كعُصارة للحضارات السابقة له من مجموعة الحضارات الإبراهيمية الحنيفية التوحيدية، وذلك في المنطقة الواقعة فيما بين الرافدين في العراق إلي وادي النيل في بادئ الأمر ثم توسع أكثر بعد ذلك شرقاً وغرباً.
(é) رئيس هيئة التحرير – عميد عمادة البحث العلمي .
هذه دراسة أكتبها ، ضمن سلسلة أخريات كتبتها ، وأخرى – بإذن الله – ستلحق بها ، وكلها موجهة لخدمة التعليم ، في الصميم ، وأكرم به من حقل عظيم .
ولقد جعلت (البحث) معنياً بالطريقة ، لما لها في التدريس من مكانة عريقة ، ولسمته أسميته : المرافق الأنيس إلى طرائق التدريس
ومجمل ما فيه من كلام ، أوردته في ثلاثة أقسام ، ودونكها مع الإكرام