الحمد لله الرحيم الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، علمه البيان ، والصّلاة والسّلام على أفضل بني الإنسان ، المبعوث من عدنان ، أفضل من نطق باللّسان، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الفوز والخسران .
أمّا بعد
فإنّ العلة النحوية من الموضوعات التي اهتم بها النحاة قديماً وحديثاً ، وسبروا غورها تحليلاً وتقعيداً ؛ وذلك لأنها جزء أصيل من أصول النحو ؛ حيث إنها مصدر لكثير من القواعد النحوية، وقد بنى النحاة كثيراً من القواعد انطلاقاً منها .
هدف هذا البحث إلى التعريف بإدارة الجودة الشاملة من حيث النشأة والمفهوم، إبراز جهود إدخال إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي، بيان مدى حاجة مؤسسات التعليم العالي العربية لإدارة الجودة الشاملة، بيان مفهوم التقويم الذاتي وموقعه في إدارة الجودة الشاملة، وتوضيح كيفية تكامل إدارة الجودة الشاملة مع التقويم الذاتي.
وتناول البحث موضوع ربط إدارة الجودة الشاملة بالتقويم الذاتي في مؤسسات التعليم العالي، بوصفها إحدى النماذج الإدارية الحديثة الناجحة التي أفرزتها المنافسة العالمية بين المؤسسات الإنتاجية والخدمية.
تتناول هذه الدراسة أحد أسباب الطعن في راوي الحديث الشريف، وهو أن يكون مبتدعاً بدعة غير مكفّرة، وهو ما يطلق عليه فسق التأويل، وقد ركّزت الدراسة على بدعة النصب، وتهدف الدراسة أولاً إلى بيان أسباب نسبة الراوي إلى بدعة النصب عند المحدثين من خلال النظر في تعريفهم لهذه البدعة، والنظر في وصفهم للرواة الذين حكموا عليهم بذلك، كما تهدف ثانياً إلى تحقيق الخلاف في قبول روايتهم من خلال تتبع أقوال علماء مصطلح الحديث في هذه المسألة وأدلّة كل قول. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها:أن من مظاهر النصب: الحمل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبغضه والنيل منه وشتمه واتّهامه بتهم باطلة، وأن المدار في قبول الرواية على الضبط والصدق وإن حُكِم على الراوي بالنصب.
نجد أن الأقدمين لا يختلفون في تعريف الاستثناء والاستثناء لديهم هو الإخراج بـ(إلّا) أو إحدى أخواتها لما كان داخلاً أو منزلاً منزلة الدّاخل([1])،فالداخل كمثل قولنا "جاء القوم إلا خالداً " فخالد هو ضمن القوم ، وداخل فيهم وقد استثنيناه منهم فهو مستثنى والقوم مستثنى منه، وعرف ضمناً من صياغة الجملة كأن تقول: "ما جاء إلا خالداً " فالاستثناء هنا يسمى استثناءً مفرغاً. والمنزلة منزلة الداخل فيتمثّل في الاستثناء المنقطع وهو الذي لا يكون المستثنى من جنس المستثنى منه.
للانحراف الفكري عوامل ثلاثة تتكون من البيئة التي يعيش فيها الفرد والطبيعة التي جبل عليها، والمؤثّرات التي تعرض له كفتح الفضاء والانترنت والعمالة الوافدة والسياحة وهي أمور متداخلة يتعذّر فصلها عن بعض ومن ثم تستحكم العقد، ويتعذر العلاج إلا بتوفيق الله ثم بذل جهود متواصلة في فك هذا الارتباط، حيث يتعرّض كل منا لاختبار والحياة جبلت على كبد وكدر، وحين يتعاظم شيء ما يجب أن ينال عناية المختصين سواء كانوا ممن نجى وهو الأولى او ممن تلطّخ بشيء مما يحذر منه معذرة، وتعاوناً على البر والتقوى.
ولقد أصبح بعضنا فتنة لبعض لخلل في المواقف وتباين في الأقوال والأعمال الأمر الذي أضعف القدوة، وجرَّأ الألسنة وأضعف قول الحق في حينه لجريرة الضعف المتلبّس به صاحب الموقف. ولقد تصدّر للزهد والتقوى أقوام ليسوا على سنن الأولين وعرضت على مشرحة النقد مشاريع، وتعرّضت الدعوة الى إعاقات وابتلي أصحاب المعتقد الصحيح بلوثات شوهت صفاء التجرد والإخلاص، ولأجل ذلك كانت هذه الورقة لعلها تكون مفتاحاً لمحاسبة النفس وبوابة لمواجهة الذات.
الحمد لله والصّلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .
ممّا دفعنى لكتابة هذا الموضوع اختلاف المصطلحات، واختلاف النّاس فى مدلولاتها (العلاج بالقرآن ، الشفاء بالقرآن ، الرقية الشرعية ، الدّجل ، الشّعوذة) ، وانحراف كثير من المعالجين عن درجة العلاج الشّرعي للدجل والشعوذة عن بعلم أو غير علم، وانتشار كثير من السلبيات بمراكز العلاج بالقرآن، والخلط بين المرض العضوى والنّفسي والرّوحى، لذا رأيت تناول هذا الموضوع لعلّه يكون فاتحة طريقٍ لمن يأتى بعدى لمزيد من الإيضاح .
ولقد قسّمت هذا الموضوع إلى :
المبحث الأوّل : (تعريفات لغوية وشرعيّة) للتمييز بين كلمة علاج وشفاء ورقية ودجل وشعوذة .
المبحث الثانى : (الأدلة والمشروعية) لبيان أن العلاج بالرّقية له أصل فى الأديان .