إِنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:

فإنَّ أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

وبعد:

فإنَّ الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، فأدى الأمانة، وبلَّغ الرسالة، ونصح الأمة، وتركنا على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فشرع الأحكام وأبان الحلال والحرام، ما من خير إلا دل الأمة عليه وما من شر إلا وحذرها منه.

أهمية البحث:

1- الأمن النفسي أحد الضرورات التي عُني القرآن الكريم بتحقيقها، وتظهر تلك العناية من خلال الآيات القرآنية التي أرشدت إلى أسبابه وبيِّنت آثاره.

2- الأمن النفسي مطلب مهم تسعى إلى تحقيقه كل المجتمعات الإنسانية.

3- الأمن النفسي له أهميته وأثره في تحقيق الحياة الطيبة للفرد والمجتمع.

أهداف البحث:

 1- التعريف بالأمن النفسي وبأهميته.

 2- إبراز عناية القرآن الكريم بالأمن النفسي.

 3- إيضاح أسباب تحقيق الأمن النفسي.

 4- بيان آثار الأمن النفسي.

أسئلة البحث:

    تقدمت بالإشارة إلى أهمية الأمن النفسي وحاجة البشرية إليه، وأنهم قد سلكوا لأجل ذلك طرائق شتى ووسائل متعددة، إلاَّ أن بعضًا من هؤلاء قد حادوا عن الطريق الصحيح، وضلوا عن الأسباب التي تُحقق لهم الأمن النفسي؛ ولأن كتاب الله تعالى يهدي للتي هي أقوم في كل الأمور، وفيه الدواء من كل داء، جاءت هذه الدراسة التي تجيب عن هذه التساؤلات:

أولاً: ما هو مفهوم الأمن النفسي من المنظور الشرعي، وما هي أهميته؟

ثانياً: ما هي الأسباب التي يُؤدي تطبيقها إلى تحقيق الأمن النفسي؟

ثالثاً: ما هي الآثار الإيجابية التي يجنيها الفرد والمجتمع من تطبيق تلك الأسباب؟

• توطئة :

     الحمد لله رب العالمين الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين، على أفصح العرب والناس أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

     أمّا بعد فإنّ من إكرام الله لهذه الإمة الإسلامية أن خصها بمعجزة القرآن التي فتق بها ألسنة العرب ووحد لهجاتها ولغاتها في لغته بقاموسه الجامع الواسع؛ إذ أنزل على سبعة أحرف؛ هي أوجه من اللغات العربية المشهورة؛ فأرتقت به وبإنزاله على هذه الأحرف لغة العرب حيث صارت علماً من علومه، وغدت لغةً عالميةً لا غني عنها؛ كما كان للقرآن الكريم الفضل في تطورها وحفظها من الانقراض وتميزها وتفردها بالإبانة والفصاحة على اللغات البشرية الأخرى، والأثر العظيم في تميز لسان الناطقين بها الحافظين لقواعدها من الناحية الصوتية والنحوية والصرفية والبلاغية.

      ولما كانت اللغة العربية بهذه المكانة السامية والارتباط الوثيق بكلام الله عز جل انبرى أئمة القراءات القرآنية للقيام بواجبهم تجاه المحافظة على هذه اللغة وقدسيتها، فقعدو قواعدها، وأرسوا أسس علوم نحوها، وصرفها، وبلاغتها، وآدابها فكانوا أعلاماً وأئمةً في القراءات القرآنية واللغة العربية منهم (أبو الأسود الدؤلي، ويحيى بن يعمر العدواني، ونصر بن عاصم الليثي، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي إسحاق الْبَصْرِيّ، وعيسى بن عمر الثقفي، وأَبُو عَمْرو بْنُ الْعَلاءِ البصري، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وسيبويه، ويونس بن حبيب، وعلي الكسائي، وغيرهم) .

      وتبرز أهمية هذا البحث في كشف الخفاء وإزالة اللبس عن ما انقدح في نفوس بعض المنتسبين إلى العربية علماً بأن  أئمة العربية من أمثال الخليل بن أحمد وسيبويه والفراء وغيرهم أصحاب تخصص بحت في اللغة والنحو وقواعده ولاصلة لهم بالقراءات القرآنية؛والدليل على ذلك أنك تجد مناهجهم وخططهم العلمية في أقسام وكليات اللغة العربية الجامعية خالية من فن القراءات وعلومه المتصلة؛وإذا نظرت وتأملت في منصاتهم العلمية التي تعقد باسم العربية (من مؤتمرات وندوات ومحاضرات) تجد أيضاً في الأغلب تنحو نحو الحديث المجرد من ذكر فضل القرآن الكريم وقرءاته على أئمة النحو والعربية؛ لذلك حري بهذا البحث أن يأتي لتحقيق الغايات التالية: -

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، وبعد:

فإن الإسلام قد أعلى شأن العقل، ورفع منزلته، حتى كان من القواعد الكلية الكبرى في الإسلام (حفظ العقل)، وقد خاطب الله تعالى بأدلة القرآن وأمثلته عقل الإنسان، وأمره بإعمال فكره فيها، وتدبرها.

فالعقل هو مناط تكليف الإنسان، وبه ميزه الله تعالى عن سائر الكائنات، والناظر في القرآن الكريم يدرك الفرق بين الدين الإسلامي المتوافق مع عقل الإنسان والذي يحثه على إعمال الفهم، وبين الأديان الأخرى التي احتوت على ما يناقض العقول وتأباه الفطر السليمة والنفوس السوية.

وعقيدة النصارى قبل أن يدخلها التحريف والتبديل لا شك أنها كانت ربانية متوافقة مع فطرة الإنسان، لكنها باختلاطها بالديانات الوثنية ودخول كثير من عقائد وشعائر هذه الديانات فيها أصبحت تتسم بالسطحية في التفكير (في بعض عقائدها وتشريعاتها، فتقبل هذه العقائد والشعائر بل وتؤمن أنها وحي من الله تعالى ودين تأخذ به دون تفكر وتدبر في حقيقة هذه العقائد والشعائر).

وقد سعيت من خلال هذا البحث لدراسة آفة فكرية لدى النصارى من خلال التأمل في نصوص الوحيين والكتاب المقدس لدى النصارى، وهي آفة السطحية في التفكير، وأقصد بالتفكير هو ما يتعلق بالدين النصراني وما يقرره على أتباعه وطريقة تعاطيهم معه، ومبيناً بعض مظاهر هذه السطحية عند النصارى وآثارها على المجتمع المعاصر، مستعيناً بالله تعالى راجياً توفيقه وعونه.

* أهمية البحث

تتجلى أهمية هذا البحث فيما يلي:

1. بيان مظهر من مظاهر الانحراف الفكري لدى النصارى، وكيف كشف القرآن الكريم عن أخطائهم.
2. تنزيه الشرائع الصحيحة عما لا يليق بها، وبيان أن الدين الحق الذي جاء به عيسى عليه السلام أول مرة، لم يكن ينطوي على ما ألحق به من خرافات وأباطيل.
3. دعوة أتباع الدين النصراني إلى إعادة التفكير في بعض المسلمات التي عندهم، لعلهم يهتدون.
4. تجلية كمال الدين الإسلامي الذي جاءت عقائده وتشريعاته متسقة مع فطرة الإنسان.

* مشكلة البحث

تتمثل مشكلة البحث في الحاجة إلى كشف قدرة الدين النصراني على الإقناع بما فيه من معتقدات وعبادات، وبيان أن فيه عقائد وتشريعات لا يقبلها العقل السليم، وأن التسليم بها من شأنه توجيه الأتباع إلى طريقة سطحية في التفكير لا تتناسب مع الأديان المنزلة من عند الله، ومع ما أعطاه الله للإنسان من قدرة عقلية ينبغي أن تستثمر على وجهها الصحيح، وأن يكون محل عملها هو التفكر في الأديان، لا أن تقوم الأديان بكبتها.

أهمية البحث وأسباب اختياره:

تكمن أهمية البحث في أنه يتناول جزئية دقيقة في حركة التنصير، وهي موقف المنصرين من الثقافة الإسلامية، أي موقفهم من نمط حياة المسلمين فكراً وسلوكاً.

أما عن أسباب اختيار هذا الموضوع للدراسة فيمكن إجمال أبرزها في الآتي:

1. الإسهام في كشف أساليب التنصير في العالم الإسلامي.

2. الحاجة إلى معرفة منطلقات المنصرين في تنصيرهم.

3. قلة المصادر التي تناولت دور المنصرين في مواجهة الثقافة الإسلامية.

4. الحاجة العلمية والفكرية لمثل هذه الأبحاث التي تخدم بمجموعها الحفاظ على الثقافة الإسلامية.

وأرجو أن يكون هذا البحث إضافة علمية جديدة في موضوعي التنصير والثقافة الإسلامية، ومن الله أرجو العون والتوفيق.

مشكلة البحث:

تكمن مشكلة البحث فيما بين التنصير والثقافة الإسلامية، فهل التنصير مجرد حركة تدعو إلى النصرانية دون النظر إلى ثقافة المدعوين؟ أم أنها حركة تغيير لدين الناس وثقافتهم. هذه المسألة هي مشكلة البحث وموضع نظره.

أهداف البحث

تتلخص أهداف البحث في الآتي:

1. بيان طبيعة العلاقة بين المنصرين والثقافة الغربية.
2. توضيح موقف المنصرين من الثقافات الأخرى غير الغربية
3. تحليل  موقف المنصرين من الثقافة الإسلامية تحليلاً علمياً دقيقاً.
4. الكشف عن دور المنصرين في التغريب.
5. بيان موقف المنصرين من وحدة المسلمين ولغتهم العربية.

الحمد لله جل جلاله، والحمد لله على إحسانه على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فما أعظم قول الشافعي رضي الله عنه عندما قال: "من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصًا واستدلالًا، ووفقه الله للقول والعمل بما علم منه، فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفت عنه الرِّيَب، ونَوَّرت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة"^([1]).

ولما كان هذا الفضل لمن تعلَّم كتاب الله وتدبَّره، أحببت أن أكتب بحثًا له علاقة بكتاب الله وبتخصص أصول الفقه، ويظهر منه إعجاز القرآن في دلالاته، وعناية الأصوليين باستنباطاته، وسميته بـ:المسائل الأصولية المستدل لها بقول الله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ ]سورة النحل:89[ جمعا ودراسة

            سائلًا المولى جلَّ وعلا التوفيق والسداد، والهدى والرشاد، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.

• أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

1. بيان أن القرآن مورد خصب للاستنباط، فكما يستدل به على الأحكام الفقهية والعقدية واللغوية، فكذلك يستدل به على المسائل الأصولية.
2. أن بناء القاعدة الأصولية على نصوص الوحي يزيد من قوتها، ويرفع من درجتها، وتظهر جهود الأصوليين في ذلك تأصيلًا وتطبيقًا.
3. أن مثل هذا البحث يزيد من ملكة الباحث الأصولية، وقدرته الاستنباطية.

أهمية البحث :

تكمن أهمية هذا البحث في عدة أمور أهمها :

• أن إثبات قضية البعث والحديث عنها يربط المسلم بالدار الآخرة ، فلا تغيب حقيقتها عنه أبداً .
• إن الإيمان بقضية البعث الجسماني والتأكيد على ثبوتها من شأنه أن يصلح من شأن المسلم لتستقيم حياته وفق ما يريد الله تعالى .
• إن التعرف على حقيقة البعث الجسماني يقطع الطريق أمام الزائغين عن الحق ممن شككوا في مصداقية ثبوت هذه القضية الهامة إما بشبهة أو تأويل فاسد أو تضليل مقيت .
• إن البحث في هذه القضية يرسم الصورة الجميلة لحقيقة الإسلام ووضوحه وموافقته للفطر السليمة والعقول الصحيحة .

أهداف البحث :

يهدف هذا البحث إلى عدة أمور أهمها :

• التأكيد على وقوع البعث الجسماني .
• بيان حقيقة البعث الجسماني وكيفيتها وفق منهج أهل السنة والجماعة .
• بيان الأدلة النقلية والعقلية على ثبوت البعث الجسماني
• الرد على المضللين المنكرين أو المشككين في هذه القضية .

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يومن الدين.

أما بعد:

فإن الله اصطفى لنا الدين، فأنعم علينا بأن جعلنا مسلمين، وأرسل إلينا رسولاً كريماً هو خاتم أنبيائه، ووصفه بأنه أوتي خلقاً عظيماً، ليكون قدوة للناس في إيمانه، وعبادته، ورحمته، وحكمته.

• فكانت رسالته وسيرته رحمة للعالمين، وبياناً عملياً للتعامل مع الناس، وهكذا كان أصحابه وأهل سنته أرحم الخلق بالخلق.

تعتبر عملية التقويم نشاطاً هاماً في إدارة أي مؤسسة، وتؤكد أطراف كثيرة من أصحاب المؤسسات، ومتخذي القرارات، والجهات الممولة على أهمية الدور الذي تقوم به عملية التقويم في نجاح واستمرارية تحقيق الأهداف، وقد تم رصد أن من أهم أسباب تعثُّر بعض المؤسسات عدم الدراية الكافية من جانب المديرين لماهية عملية التقويم وماذا تعني، وأكثر تلك الأسباب عدم معرفتهم بكيفية إجراء ذلك عملياً (البنا،2011، 6).

وقد شغلت مسألة بناء معايير لتقويم المدارس اهتمام العديد من الباحثين المتخصصين في هذا الشأن، لكونها متعددة الأساليب، فتختلف هذه الأساليب باختلاف المهام والواجبات المناطة بالعملية التعليمية، فمنها ما يتعلق بأساليب تقويم المعلمين من خلال إعداد التقارير المفتوحة حول مدى كفايتهم التدريسية، ومنها ما يقوم به التوجيه التربوي من نزول ميداني إلى المدارس الخاضع عدد من المعلمين فيها للتقويم، وذلك باستخدام استمارات تقويمية لجمع المعلومات عن أدائهم، والتي على أساسها يتم تنمية مهاراتهم التدريسية، أماعن تقويم أداء المتعلمين فمازال يقتصرعلى نظام الامتحانات(عبدالكبير وآخرون،2011، 11).

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.

فإن أعداء الإسلام وأهل الأهواء يكيدون كيداً للدين والقرآن والنبي r منذ فجر الدعوة وفي كل عصر، والمتأمل في آي الذكر الحكيم يجد آيات كثيرة تحدثت عن طرفٍ من ذلك الكيد الظاهر والخفي.

ولقد تصدى علماء الإسلام وفحوله - على مر التاريخ - للرد على تلك الشبهات وبينوا مقتضاها، وتهافتها وفسادها، بالأدلة النقلية والعقلية، وألفوا مؤلفات جليلة في التحذير من أهل البدع والأهواء، وما يتعلقون به من شبه لا تسمن، ولا تغني من جوع، بل تدل أكبر دلالة على فرط جهلهم، وضحالة تفكيرهم، وسوء طوياتهم، وتنوع مشاربهم وأغراضهم.

ومن جملة أولئك العلماء الأعلام الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - فله جهود مشكورة فيما ألفه من مؤلفات حافلة في إبراز محاسن الإسلام، والدفاع عنه، وقد أحببت في هذا البحث المتواضع أن أبين منهجه في الرد على الشبهات، مبيناً أنواعها، وطرفاً من الحديث عن أهلها، وقد جعلته تحت عنوان: (منهج الشيخ عبد الرحمن السعدي في الرد على الشبهات)، سائلا من الله تعالى التوفيق والعون والسداد.

الحمد لله الذي ختم الأديان والرسالات بدين الإسلام وجعله ديناً لخير أمة أخرجت للناس، وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، نبي الهدى والرحمات صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:

فإن علم أصول الفقه هو من أهم العلوم الشرعية، وتأتي أهميته من أنه العلم الذي يبنى عليه استنباط الأحكام الشرعية من جهة الاستدلال لها، ومن جهة طرق الاستدلال الصحيح لها، فهو الطريق والسبيل للوصول إلى الأحكام الشرعية.

وقد وجد العناية الكبرى من المسلمين في القديم والحديث، ولقي اهتماماً كبيراً من جهة البحث فيه والتأليف وتنوع التصنيف فيه ما بين المطول والموجز، والمنثور والمنظوم، والمتن والشرح والمختصر.

الحمد لله الذي ختم الأديان والرسالات بدين الإسلام وجعله ديناً لخير أمة أخرجت للناس، وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، نبي الهدى والرحمات صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد:

فإن علم أصول الفقه هو من أهم العلوم الشرعية، وتأتي أهميته من أنه العلم الذي يبنى عليه استنباط الأحكام الشرعية من جهة الاستدلال لها، ومن جهة طرق الاستدلال الصحيح لها، فهو الطريق والسبيل للوصول إلى الأحكام الشرعية.

وقد وجد العناية الكبرى من المسلمين في القديم والحديث، ولقي اهتماماً كبيراً من جهة البحث فيه والتأليف وتنوع التصنيف فيه ما بين المطول والموجز، والمنثور والمنظوم، والمتن والشرح والمختصر.

1.            هيكل البحث: يحتوي البحث على مقدمة، وثلاثة مباحث وخاتمة.
2. المبحث الأول: مفهوم جمع القراءات وفيه مطلبان:
3. المطلب الأول: تعريف جمع القراءات ونشأته.
4. المطلب الثاني: فائدة القراءة بجمع الأوجه.
5. المبحث الثاني: مفهوم التركيب في القراءة، وفيه ثلاثة مطالب:
6. المطلب الأول: معنى تركيب القراءات.
7. المطلب الثاني: أنواع التركيب في القراءات.
8. المطلب الثالث: حكم التركيب بين الأوجه والروايات والطرق.
9. المبحث الثالث: تركيب الحروف.
10. ثم الخاتمة ويليها فهرس المصادر.

هيكل البحث: يتكون هذا البحث من العناصر الآتية:

المقدمة: وفيها ذكر أهمية الموضوع وهيكل البحث ومنهجي فيه.

المبحث الأول: تعريف الضبط لغة واصطلاحاً، وذكر مصلطحاته.

المبحث الثاني: الفرق بين رسم القرآن وضبط القرآن، وبيان مباحثه.

المبحث الثالث: نشأة علم الضبط وتطوره.

المبحث الرابع: حكم ضبط القرآن الكريم، وبيان أهميته.

المبحث الخامس: عناية العلماء بعلم الضبط وأشهر مؤلفاتهم فيه.

الخاتمة: وفيها ذكر أهم نتائج البحث.

منهج البحث:

سلكت في البحث المنهج الاستقرائي لاستجلاء مظاهر عناية الأمة بعلم الضبط بمعرفة نشأته، وواضعه، وسبب وضعه، وتطوره.

          تناولت هذه الدراسة الشواهد القرآنية للأفعال وما يعمل عملها من الأسماء في كتاب المقتضب للمبرد وهي تهدف إبراز الجهود النحوية التي بزلها المؤلف في إيراده لتلك الشواهد وتحليلها ، وقد اتبع في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وقد توصل فيها إلي نتائج أهمها أن أغلب شواهد الأفعال الماضية هي أفعال جامدة .

مبحث: فروع قاعدة الانسحاب في الصلاة، وفيه أربعة عشر مطلبا:

المطلب الأول: انسحاب حكم الإتيان بركعة قبل خروج الوقت على ما بعد خروجه، فيكون الكل أداء.

المطلب الثاني: انسحاب حكم الجماعة على من أدرك مع الإمام أقل من ركعة.

المطلب الثالث: انسحاب العزم على الواجب الموسع في أول وقته على سائر الوقت.

المطلب الرابع: انسحاب إذن السلطان في إقامة الجمعة على كل من خطب في الجامع.

المطلب الخامس: انسحاب حكم العصيان على صلاة من ألقى بنفسه من سطح فانكسرت رجله، فيجب عليه القضاء.

المطلب السادس: انسحاب حكم الوجوب على ما زاد على قدر الطمأنينة من الاعتدال.

المطلب السابع: انسحاب حكم الائتمام على مسبوق أحرم بعد أن طرأ على الإمام مانع.

المطلب الثامن: انسحاب حكم الائتمام على مسبوق سها بعد مفارقته للإمام.

المطلب التاسع: انسحاب حكم رمضان على ليلة العيد فتحيا بالصلاة في المسجد جماعة.

المطلب العاشر: انسحاب حكم التكبير الأول على صلاة الإمام إن سلم ساهيا فذكره المصلون وقام للبناء.

المطلب الحادي عشر: انسحاب حكم النية على من ظن أنه قد أكمل صلاته فأتى بركعتين نافلة.

المطلب الثاني عشر: انسحاب حكم الإحرام على سجدتي السهو البعديتين.

المطلب الثالث عشر: انسحاب حكم القدوة على مأموم مزحوم حال مشيه على ترتيب صلاته.

المطلب الرابع عشر: انسحاب حكم الصلاة الأولى على من ذكر السجود القبلي بعد الشروع في صلاة أخرى.