من أبواب النحو التي لها تعلق باختلاف القراءات أبواب النواسخ في النحو عموم وباب كان وأخواتها خصوصًا، حيث وردت وجه علماء علل القراءات جملة من أوجه الخلاف بين القراء مستندين إلى ما ذكره علماء النحو في باب كان وما تصرف منها، بحسب اعتباراتها المختلفة.
وتظهر مشكلة البحث في أن تأثير النواسخ من الأفعال والحروف متكرر في مواضع من الخلف بين القراء، مما يدعو إلى البحث فيها ليكون البحث دراسة تأصيلية في تأثيرها. ولهذا البحث أهمية حيث إنه يدرس تأثير الكون وتمامه دراسة تأصيلية مع مقارنته بعلم النحو، فهو بحث بيني يتعلق بعلم القراءات من حيث الرواية وعلم النحو من حيث التعليل.
كما يهدف البحث إلى التعريف بالنواسخ التي لها تأثير في القراءات، وبيان أنواع كان وما ترصف منها، مع بيان أثرها ودراسة ما أثرت فيه من خلف القراء
ومن أهم نتائج هذا البحث ظهور تأثير كان التامة والناقصة في القراءات، ولا أثر لكان الزائدة في اختلاف القراءات، تعددت تصاريف كان التي للتمام والنقصان أثر في اختلاف القراءات، وتعدد معاين الآية على اعتبار التمام والنقصان في كان.
الكلمات المفتاحية: تمام - الكون - نقصانه - أثره - اختلاف - القراءات
ملخص البحث:( جورج سيل ..أول مترجم للقرآن الكريم و الرد على أشهر شبهاته فيه)
أقسام البحث:
القسم الأول:المقدمة
القسم الثاني:
الفصل الأول: التعريف بالمستشرق سيل مع بيان أشهر شبهاته والرد عليها:
المبحث الأول: التعريف بالمستشرق الإنجليزي جورج سيل George Sale وبترجمته للقرآن الكريم
المبحث الثاني: تفصيل شبهة سيل، والرد عليها
القسم الثالث:الخاتمة والفهارس
من نتائج البحث: أن هذا المستشرق قام بأول ترجمة مشهورة للقرآن الكريم الى الإنجليزية وأوصي بأن تتوجه الجهود للبحث في شبهات المستشرقين مع الرد ّ عليها.
الكلمات المفتاحية: الاستشراق، الردود، جورج سيل
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين، والسراج المبين، محمد بن عبد الله، عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم، وعلى آله وصحبه ومن استنّ بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين، وسلّم تسليماً كثيراً، وبعد:
فالقرآن –كما لا يخفى- معجزة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبه تحدى الله العرب الفصحاء أن يأتوا بمثله أو بجزء منه أو بسورة فلم يستطيعوا، ولفظ القرآن يشتمل على القراءات التي قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنها جزء منه.
وأعداء الإسلام - قديمًا وحديثًا - يتربصون بهذا الدين الدوائر، ويحاولون الطعن به، والتشكيك فيه.
ولعل القراءات القرآنية كانت من أكثر المجالات وأخصبها للطاعنين بهذا الدين، والمشككين بأمره، وكانت من جملة المداخل التي حاول أعداء هذا الدين الولوج منها، لتحقيق مآربهم، وتنفيذ أغراضهم.
ملخَّص البحث :
هذا بحث بعنوان: منهج الإمام أبي بكر بن الأنباري في توجيه القراءات القرآنيَّة، دراسة تطبيقيَّة على بعض النَّماذج من توجيهاته، وقد احتوى على:
مقدِّمة، ذكرت فيها: أهميَّة الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف البحث، وحدوده، والدِّراسات السَّابقة، ومنهج البحث وإجراءاته، وخطَّته، واحتوى على تمهيد في علم توجيه القراءات، ومبحثين: الأوَّل: في التَّعريف بالإمام ابن الأنباري، والثَّاني: في توجيهات الإمام ابن الأنباري، وفيه مطلبٌ في بيان منهجه في توجيه القراءات، وآخر: جعلته للدِّراسة التَّطبيقيَّة لتوجيهاته، أمَّا الخاتمة: فوضَّحت فيها أهم النَّتائج التي ظهرت لي، والتي منها: احتواء مؤلَّفات الإمام ابن الأنباري على الكثير من التَّوجيهات وبيان علل القراءات والاحتجاج لها لغة وإعرابًا، مع عنايته بذلك لكونه من علماء اللغة والقراءة والتَّفسير. وختمت البحث بفهرس للمصادر والمراجع.
الكلمات الافتتاحيَّة: (منهج- التَّوجيه- القراءات- القرآنية- ابن الأنباري)
هيكل البحث كالتالي:
قسّمت البحث إلى مقدمة، وستة مباحث، وخاتمة.
المبحث الأول: تعريف القراءات والعلم بالقراءات.
المبحث الثاني: اختلاف القراءات، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أسباب اختلاف القراءات.
المطلب الثاني: فوائد اختلاف القراءات.
المبحث الثالث: العلاقة العددية وسببها، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: العلّة في التعداد والتدوين.
المطلب الثاني: أسباب تسبيع ابن مجاهد، واختياره للسبعة.
المطلب الثالث: موقف القرّاء من تسبيع ابن مجاهد.
المطلب الرابع: أدلة فساد توهم العوام.
المبحث الرابع: العلّة في اشتهار القراء العشرة دون غيرهم، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: اشتهار القراء السبعة.
المطلب الثاني: شهرة القراء الثلاثة.
المطلب الثالث: الكتب المؤلفة في عدد معيَّن من القراءات.
المبحث الخامس: الآراء في علاقة القراءات بالأحرف السبعة،وفيه ستة مطالب:
المطلب الأول: رأي المتكلمون.
المطلب الثاني: رأي الإمام الطبري.
المطلب الثالث: رأي الإمام المهدوي.
المطلب الرابع: رأي الإمام مكي بن أبي طالب.
المطلب الخامس: رأي الإمام أبو عمرو الداني
المطلب السادس: رأي الإمام ابن الجزري.
المبحث السادس: الرأي الراجح في علاقة الأحرف السبعة بالقراءات.
الخاتمة: وفيها بيان لأهمّ النتائج المتوصّل إليها من خِلال البحث.
الـحمد للَّه
رب العالمين، والصلاة والسلام على الـمبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن اللَّه امتـنَّ
على هذه الأمة بنعم عظيمة، من أجلِّها قدراً، وأعظمها منزلةً وشرفاً، أن أنزل
عليها هذا الكتاب الذي فيه هدايتها، وبه سعادتـها في الدنيا والآخرة، وهو ـــــ مع
ما اشتملَ عليه من الـهدى والنور ــــــ جعله اللَّه بيّنا واضحاً، كما قال تعالى:ﮋ ﯠ ﯡ
ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ
ﯧ ﯨ
ﯩ ﯪﮊ[النساء:174]،
هيأ اللَّه لـحفظه من اعتنى بتلقّيه غضّـاً طريّـاً عن النبيِّ صلى الله عليه
وسلم، فأدَّاه إلى من بعده كما تلقَّاه بـحروفه وقراءاتِه، ومرجع هذه القراءات
ــــ الـمتنوعة الـمختلفة ــــــ إلى
النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فكلها راجعة إلى النقل الصحيح الـمتّصل سنده إليه صلى
الله عليه وسلم ؛ ولذا عدَّ العلماء كل قراءة متواترة بـمثابة الآية الـمستّقلّة.
ولـمَّـا كانت
القراءات مـختلفة في ألفاظها، ومتنوّعة في دلالتها في بعض الوجوه؛ كان لـهذا
التنوّع والاختلاف أثرٌ في معانيها.
ومن الاختلاف في
القراءات: اختلاف اللفظة القرآنية جـمعاً وإفراداً، وكثيرٌ من هذه الألفاظ له أثره
وتأثيره في الـمعنى في مـختلف العلوم: في اللغة، والتفسير، والفقه، والعقيدة.
وبعد استقراءٍ
لـهذه الـمواضع، واطّلاعٍ على أثرها في الـمعنى، رأيتُ أن أتناول هذا الـجانب
بالبحث والدراسة، وعزمتُ على الكتابة فيه، وسـَـمَّيتُه:
(الإفراد
والجمع في القراءات وأثرهما في الـمعنى اتفاقاً واختلافاً، من أول سورة الأنبياء
إلى آخر سورة ص، جمعاً ودراسة).
v
أسباب اختيار الموضوع وأهميته:
1/ تظهر أهمية
البحث في علاقته بالقرآن العظيم وقراءاته.
الحمد لله رب العالمين وأتم الصلاة على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين.وبعد:
فإن هذا البحث المعنون ب تفسير الصحابة عند الإمام ابن الفرس الأندلسي في كتابه أحكام القرآن، حوى مقدمة فيها بعد الحمد والثناء أهمية الموضوع وأسباب اختياري له وخطة البحث ومنهج البحث، وتمهيد فيه التعريف بعنوان البحث تفسير الصحابة عند الإمام ابن الفرس،ثم قسمين وخاتمة وفهارس
القسم الأول: الدراسة النظرية وفيه: التعريف بكتاب أحكام القرآن للإمام أبي محمد بن الفرس في كتابه أحكام القرآن من حيث،التعريف بالمؤلف- عبدالمنعم بن الفرس رحمه الله-،التعريف بكتابه أحكام القرآن، منهج ابن الفرس في كتابه أحكام القرآن، مصادر ابن الفرس في كتابه أحكام القرآن.
أما القسم الثاني فتضمّن الدراسة التطبيقية، وفيها عرض لتفسير الصحابة رضوان الله عليهم لآيات الأحكام مرتباً وفق ترتيب المصحف الشريف وهو وفق ترتيب المؤلف.
الخاتمة: وفيها ذكر للنتائج المتحصلة من البحث، وأهم التوصيات.
الكلمات المفتاحية: الصحابة ، ابن الفرس، تفسير
قسمت البحث إلى عدة مباحث :
المبحث الأول : التعريف بعلم القراءات
١- تعريف القراءات
٢- الفرق بين القراءات والروايات والطرق
المبحث الثاني : التعريف بالقراء
١- القراء السبعة ورواتهم
٢- القراء الثلاثة
٣- القراءات الشاذة
٤- أشهر طرق الرواة
المبحث الثالث : مدرسة مكة المكرمة في الإقراء وأشهر قراءها
المبحث الرابع :من ولد أو مات من القراء الأربع عشرة في مكة المكرمة
المبحث الخامس : من أقام من القراء بمكة أو سافر إليها أو جاورها
المبحث السادس : أقوالهم في مكة المكرمة ومحبتهم لها
المبحث السابع : تأثرهم بالحياة في مكة وتأثيرهم في أهلها والعالم أجمع.
هذا وأرجو من الله التوفيق والسداد والعون.
الكلمات المفتاحية : مكة- القرآن -القراءات -قراء(القراء في القرون الأولى) أنموذجا
موجَز
عن أحوال القرَّاء مع رواتهم
القراءات العشر هي القراءات القرآنية التي أجمعت
عليها الأمة الإسلامية إلى وقتنا الحاضر وتلقتها بالقَبول، وقد وصلت إلينا هذه
القراءات مسندة إلى عشرة أعلام ساطعة، ونجوم لامعة، هم الأئمة القرَّاء، واختار
أئمة القراءات لكل نجم شهابان نيِّران، هم الأئمة الرُّواة العشرون، أذكرهم على
ترتيبهم المعروف كالآتي:
1.
إمام المدينة نافع، وراوياه: قالون وورش.
2.
إمام مكة ابن كثير، وراوياه: البزي وقنبل.
3.
إمام البصرة أبو عمرو، وراوياه: الدوري
والسوسي.
4.
إمام الشام ابن عامر، وراوياه: هشام وابن
ذكوان.
5.
إمام الكوفة عاصم، وراوياه: شعبة وحفص.
6. إمام الكوفة حمزة، وراوياه: خلف وخلَّاد.
1.
إمام الكوفة الكسائي، وراوياه: أبو الحارث
والدوري.
2.
إمام المدينة أبو جعفر، وراوياه: ابن وردان
وابن جمَّاز.
3.
إمام البصرة يعقوب، وراوياه: رُوَيْس ورَوْح.
هيكل البحث: قسّمت البحث
إلى: مقدمة، وأربعةمباحث، وخاتمة.
المقدمة: تشمل أسباب
اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث.
المبحث الأول:
ضبط القراءات وتدوينها، وفيه مطلبين:
المطلب الأول: الاقتصار على
تدوين بعض القراءات دون بعض.
المطلب الثاني:الاقتصار على
تدوين القراءات السبعة فقط.
المبحث
الثاني:علاقة تسبيع السبع بالأحرف السبعة، وفيهثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أسباب العلاقة
العددية، وتخصيص السبعة.
المطلب الثاني:موقف القرّاء
من تسبيع السبع وعلاقتها العددية بالأحرف السبعة.
المطلب الثالث: أدلة فساد
توهم العوام.
المبحث الثالث:
المقتضى العلمي والمنطقي في بيان ثبوت القراءات المتواترة.
المبحث الرابع:
القراءات القرآنية الثابتة جزء من الأحرف السبعة، وفيه مطلبين:
المطلب الأول: التحقيق في
علاقة القراءات القرآنية الثابتة بالأحرف السبعة والرد عليها.
و قسمت البحث إلى تمهيد، وفيهمبحثين:
المبحثالأول: التعريفبالإمامالجهني.
المبحثالثاني: التعريف بأهم مصطلحات البحث: الرسم الظواهر التوجيه .
ثمفصلين: الفصل الأول الدراسة
النظرية: وفيه التعريف بموضوع كتاب البديع وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: التعريف
بموضوع الكتاب .
المبحث الثاني: كيفية
ترتيب موضوعاته.
المبحث الثالث هؤلاء
الأئمة: منهج الجهني في تناول موضوعات الرسم.
المبحث الرابع: منهج
الإمام الجهني في العناية بتوجيه ظواهر الرسم العثماني.
الفصل الثاني الدراسة التطبيقي ة للمواضع المدروسة من أول كتاب
البديع إلى آخره، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ما يندرج تحت ظاهرة القطع والوصل.
المبحث الثاني: ما يندرج تحت ظاهرة الهمزة.
المبحث الثالث: ما يندرج تحت ظاهرة البدل.
الخاتمة وفيها النتائج ، ثم فهرس: المصادر
والمراجع.
تطور علم التفسير في ظل كثير من المتغيرات
الثقافية، ولذلك تسعى هذه الورقة لدراسة المسألة الثقافية
وعلاقتها بعلم التفسير ذلك أن الثقافة تمثل
عنصرا مهماً في الحياة، فمن خلالها يتشكل الفكر وتتكون الحضارات
، وتُظهر الورقة ذلك من خلال البحث في مفهوم
الثقافة وتطور دلالتها، ومن خلال التعرف على نشأة التفسير وتطوره، وكيف تفاعل
التفسير المسألة الثقافية،
وتتمثل مشكلة الدراسة في استكشاف تأثير التفسير
في الثقافة، وكيف أثرت الثقافة في التفسير؟، وتهدف لبيان معنى الثقافة وإظهار علاقتها بالتفسير،
كما تهدف لبيان معنى التفسير وكيف تأثر بالثقافة
من خلال مسيرته وتطوره، واقتضت طبيعة الموضوع أن نتبع فيه المنهج الوصفي التحليلي،
ومن نتائج الدراسة
: أن القرآن الكريم كتاب يراعي الواقع وظروف
الزمان والمكان، وأظهر البحث أهمية عصر التدوين في تشكيل الثقافة الإسلامية،
وبالتالي كان للتفسير في زمن التدوين الأثر الأبرز،
وتبين في البحث أيضاً أن قضية تأثر التفسير بالثقافة قضية شغلت المفكرين الأوائل فاشتغلوا عليها كثيرا، وما زالت هذه المسألة تشغل بال المفكرين، وهي موجودة ومستمرة.