يقوم مركز الطالبات بجامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية بدور مهم في تقويم مسيرة الطالبات بالجامعة وفقاً للمنهج الرباني، والذي يعد واحداً من أسمى أهداف الجامعة و ذلك بتخريج الطالبة التي تقوم ببث هذه الروح من خلال ما تحمله من أمانة علمية في جوهرها ومظهرها بين رصيفاتها من الجامعات الأخرى ، لذا تصبح خريجة هذا الصرح الشامخ رائدة من رواد التأصيل في التخصصات المختلفة وأولها تربية المجتمع بالتربية التي ينشدها الإسلام ، ومن ثم العلوم الأخرى بما في ذلك الاقتصاد والدعوة والإعلام والشريعة والقانون واللغة العربية والألسن )اللغات( وغيرها فكل هذه العلوم مستنبطة من المصحف الشريف اقتداء بقوله تعالى}وَمَامِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ{ الأنعام 38. فأهل مكة أدرى بشعابها كما يقال فهي الموصل الجيد لعلوم القران أكثر من الجامعات الأخرى.
وكان لمركز الطالبات دور ملموس ظهرت بصماته واضحة وجلية في لم شمل الطالبات حول علوم المصحف بكل سحناتهم ومختلف عاداتهم وتقاليدهم، ليكون الجميع في وحدة تامة، ومن هذا المنطلق حملنا العديد من الأسئلة وجلسنا بها أمام مدير مركز الطالبات ، الدكتورة نادية عبد العظيم سيد أحمد التي أجابت عنها عبر هذا الحوار.
العيد هو فرحة الصائم الثانية يعقب صيام شهر كامل ، وعلى الرغم من اختلاف أشكال الاحتفال به في السودان بقراه ومدنه ، لكن تبقى القلوب موحدة تجمعها شريعة الله ودينه الحنيف ، وتنعكس هذه الوحدة في جميع مظاهر الحياة ومن بينها ألاعياد ،
غير أنّ هناك اختلاف واضح بين العيد في القرية والعيد في المدينة ، للوقوف على أوجه الاختلاف ، وأسبابها أجرت (نور المثاني) الاستطلاع التالي مع فئات مختلفة من المجتمع السوداني ، فماذا كانت الحصيلة ؟