هادئ النبرة فارع الطول ، ذو خلق رفيع وأدب جم ، نشأ في مدينة القضارف ودرس بها كل مراحله إلى الثانوي ، والتحق بكلية القرآن الكريم قسم الدراسات الإسلامية وكان من ضمن أول دفعة تتخرج باسم الجامعة عام 1990 م . التحق بالجامعة مساعد تدريس وعمل في ولايات الشمال والغرب والجنوب ، حصل على الماجستير عام 1996 م .انتدب للعمل في القوات المسلحة وكان عمله رسالياً ودعوياً ، حصل على الدكتوراه عام 2003 م وعمل محاضراً بقسم التفسير وعلوم القراءات، ومن ثم بعث إلى أندونسيا والآن منسق مركز تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية بأندونسيا إنه الدكتور فيصل محمود آدم إبراهيم ، جلست إليه )نور المثاني) وأجرت معه هذا الحوار
أخرج الامام الترميذى من حديث عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ( كان مجلس العزاء بحلة خوجلى ببحرى ، رحل صاحب الإبتسامة العريضة الرجل البشوش فقيد جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية وشركة الباسقات الهندسية والذي انتقل الى الرفيق الاعلى فى يوم مبارك وهو يوم الجمعة ووري الثرى بمقابر حلة خوجلى عن 63 عاماً نحسبه قضاها فى التقرب الى الله عز وجل مخلصاً متجرداً ، رحل المهندس عبدالمنعم عبيد محمد دفع الله الى دار البقاء بعدما خلف سيرة بيضاء اتسمت بالبذل والعطاء وطيب المعشر.
توحيد الزي الجامعي من المواضيع التي شغلت أذهان كثير من الناس، وأثارت جدلاً بين الطلاب أنفسهم، وتباينت الآراء حول فكرة توحيد الزي؛ فالبعض مؤيد للفكرة والبعض رافض لها، ولتسليط الضوء على هذا الموضوع أجرت (نور المثاني) الاستطلاع التالي في عدد من الجامعات السودانية.