إدارة الشؤون الإدارية من أولى الإدارات التي أنشئت عند تأسيس جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في العام 1990م وكانت المهام الإدارية والخدمية قبل تأسيس الجامعة موكلة إلى مسجل كلية القرآن الكريم والأمين العام لمعهد أم درمان العالي حينها وبضم المعهد والكلية أصبحت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية . ولإلقاء مزيد من الضوء وحتى نقف على نشأة الشؤون الإدارية والخدمات ومفهومها وتطورها كان لنا هذا اللقاء مع مدير إدارة الشؤون الإدارية أ. التاج محمد عثمان إبراهيم
التطور والازدهار الذي نشأ في جميع مناحي الحياة العامة ظاهر وواضح للعيان يلاحظه كل فرد في المجتمع على نطاق المجتمعات المختلفة ومن أهم هذه التطورات ظهور الإنترنت الذي بدأ اكتشافه من بداية الثمانينيات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ثم انتشر بعد ذلك في جميع أنحاء العالم وطور كثيرمن حياة الشعوب ومن أكبر الأدلة على هذا المظاهرات التي حدثت في مصر القريبة كما أنه يسهم في جميع المجالات الحيوية والاجتماعية.هنالك بعض الآراء والاتجاهات تعبر عن ان الإنترنت يمكن أن يحل محل الكتاب في المستقبل نسبة لما يلاقيه من رواج وقبول في جميع المستويات ومختلف الأعمار ولما يتوفر فيه من معلومات شاملة ووافية وسهولة التعامل معه وإمكانية التعرف عليه في كل مكان وزمان عبر الهاتف النقال وجهاز ( الكمبيوتر واللاب توب )ولكن هنالك من يقول مهما اتسعت مجالاته وزادت سهولته فمن غير الممكن أن يحل محل الكتاب في كثير من الأحيان نسبة لأنه قابل للتلف ومقيد بالطاقة الكهربائية على خلاف الكتاب الذي لا يحتاج لذلك كما أن الكتاب يحتوي على بيانات غير قابلة للتأثر والتغيير على حسب رأي المطلع عليه كما هو الحال في (النت) كما أن الكتاب يتيح الوقت الكافي للاطلاع إلا أن النت ينذر بنفاذ الرصيد أو أن يتأثر بأعطاب الشبكة والاتصال هذا ما أراه أنا في رأيي الخاص إلا أنه لا يمنع من أن لكل منهما أهميته ودوره العصور والأزمان وتأثيره على الأفراد والمجتمعات ومواكبته للتطور الحاصل والإمداد بالمعلومات