تعد شركة البركات من شركات الاستثمار التى أنشئت في عام النفير لدعم الاستثمار في الجامعة إلا أن هناك بعض الأسباب التي عاقت الشركة في مسيرتها الاستثمارية، في هذا الشأن جلست « نور المثاني» إلى الأستاذ أحمد محجوب ابن عوف مدير شركة البركات المكلف.
لقد ظل الناس حيناً من الدهر يظنون أن التربية تقتصر على ملء أذهان الطلاب بالمعلومات وبذلك كانت العملية التعليمية توجه إلى قدرة من قدرات العقل فقط متجاهلة باقي القدرات العقلية الأخرى والحاجات الإنسانية النفسية فقد أظهرت الأبحاث التربوية بأن العملية التعليمية تسهم في النمو العقلي بالإضافة إلى البرامج الثقافية ومن هنا نتوصل إلى أنه لا بد من البحث في منظومة أهدافنا التربوية ومناهجنا الدراسية وفعاليات تدريسنا الصفي وإداراتنا الجامعية عن مناخ صحي ملائم. ولتخفيف الضغوط التي تحول بين الطالب وبين الإفادة من الحياة الثقافية العامة بالجامعة. هنالك تساؤل يطرح نفسه على الجامعة بأن تترك بصمتها على شخصية الطالب والطالبة باعتبار الجامعة هي المركز الذي ينمي عقليتهم التعليمية والثقافية من خلال هذا التحقيق نرجو أن نتلمس الدور الثقافي في هذه الجامعة.