اللغة الإنجليزية لغة عالمية حيث يتكلمها معظم سكان العالم وهي طريق المسلمين لانتقاء العلوم الحديثة من المنابع الغربية بل هي سبيل الحوار الحضاري لإيصال حضارة الإسلام. ولما كانت اللغة الإنجليزية مطلباً حضارياً وثقافة كان لا بد من الاهتمام بها؛ ولما كانت جامعة القرآن الكريم جامعة ذات طابع دعوي كان لا بد من وجود قسم اللغة الإنجليزية كوسيط للتواصل مع الآخر وكمعين يخرج الدعاة من طلاب جامعة القرآن الكريم. ويعتبر قسم اللغة الإنجليزية من أهم أقسام الجامعة وركناً أساسياً بمدرسة الألسن ويحتاج إلى مزيد من التركيز والاهتمام لتطويره لأن في تطويره تطوير الدعوة باللغة الإنجليزية وإزدهارها لذا جلست نور المثاني تتجاذب أطراف الحديث مع الأستاذ أحمد القاسم رئيس قسم اللغة الإنجليزية بمدرسة الألسن.
أقامت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية الملتقى التداولي الثاني لفروع الجامعة بالولايات وذلك في السادس عشر والسابع عشر من مايو بقاعة الشهداء اهتداء بقوله تعالي (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلي الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)فصلت 33. فقد قدم في اليوم الأول أربع أوراق علمية وقد عقدت في اليوم الثاني جلستان استمع فيها الحضور لتقارير عن العمل في الفروع إضافة إلى الجلسة الختامية وقد رحب في الجلسة الافتتاحية الأستاذ عبد المنعم صالح منسق الفروع بالضيوف شاكراً لهم حضورهم وسعيهم لتوفير ما يحتاجون إليه في فروعهم وقد ذكر الأستاذ جابر إدريس عويشة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى أنه قد أصدر قرار إداري من مدير الجامعة خاص بتشكيل لجنة للإعداد للملتقى وتم تحديد مهام لها تسعى لتحقيقها وقد كان الهدف من هذا الملتقى تقويم العمل بفروع الجامعة والوقوف على الإيجابيات وتعزيزها ومعرفة المعوقات والبحث عن حلول لها ووضع خطة وتوجيهات تكون القاسم المشترك بين الجامعة وفروعها وأشار إلى أن مخرجات الملتقى الأول تقديم الرؤى المستقبلية لتطوير فروع الجامعة كما أنه ناقش التنظيم الإداري لفروع الجامعة بالولايات والبيئة الدراسية والقوى العاملة في تلك الفروع وقد أشاد الأستاذ جابر إدريس عويشة بفرع الجامعة بولاية الجزيرة الذي استقل عن الجامعة وذكر أن المتغيرات التي حدثت بين الملتقيين الأول والثاني هي إنشاء فروع لم تكن موجودة من قبل كفرع غرب دارفور ، الجنينة ولتقويم أنشطة الجامعة تم الاعتماد على أسلوب التقارير وأسلوب الأستاذ والملاحظة والمراقبة مؤكدآ سعيهم للخروج بتوصيات تسعى الجامعة لتحقيقها والتجاوب مع التحديات والمستجدات .