قال تعالى: ) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالخيرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ( سورة فاطر ، الآية(32)
تدل الآية الكريمة على اهتمام الإسلام بالاقتصاد ، لذلك جاء اهتمام الجامعة بهذا الأمر بإنشائها لمركز دراسات الاقتصاد الإسلامي الذي يهتم بالبحث العلمي إلى جانب عدد من المهام الأخرى التي سنتعرف عليها من خلال هذا الحوار الذي أجرته صحيفة (نور المثاني) مع مديره د. محمد الزين علي فضل السيد - فهيا نتعرف على هذا المركز عن قرب:
ساقتنا خطانا إلى مدينة الفتح التي تقع بمحلية كرري على بعد عشرات الكيلو مترات شمالاً وعند وصولنا إلى ذلك البيت أصبنا بالدهشة والذهول لم تصدق أعيننا ما رأينا ، غرفة صغيرة جمعت أهل البيت وأغراضهم ومجموعة من المصاحف موضوعة على أكياس بعضها أوراق من المصحف في حال يرثى لها وبعضهم الآخر مصحف مكتمل وبحال جيدة جمعت من مكب النفايات بمحلية كرري ما الذي أدى لوصول هذه المصاحف إلى هذا البيت؟ ذهبت (نور المثاني) إليه لمعرفة تفاصيل هذه القصة - عثر الشاب ناصر عزلو محمد جابر على أوراق من القرآن الكريم في مكب النفايات قال ناصر إنه ظل لمدة منذ سنتين مضت على جمع أوراق المصحف الشريف من النفايات وحفظها في بيته الذي يسكن فيه مع زوجته مما أدى إلى امتلاء منزله والعريشة التي يملكها .