من أهم الأسباب التي دعت للكتابة في هذا الموضوع الرغبة الأكيدة الصادقة في التأصيل لهذا الموضوع المهم وذلك امتثالاً لقوله تعالى)يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفَُسكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالجْحارَةُ( صدق الله العظيم – سورة التحريم – آية (6) وحيث فسر العلماء هذه الآية ذكروا أن الوقاية محاسن تربية الأبناء.
ومن الأسباب أيضاً أن الدراسات الإعلامية في مجال الكتابة الأطفال نادرة جداً لا تكاد تلبي حاجات الأطفال في حين أن هنالك وسائل إعلانية أشد خطراً استحوذت على عقول الأطفال وأوقاتهم وفي مقدمة هذه الوسائل القنوات الفضائية. ثم إن هذه الدراسة اكتسبت أهميتها من أهمية الطفولة نفسها؛ فالأطفال هم اللبنة الأولى في تكوين الأسرة التي تُعد نواة المجتمع بأكمله , وهم الأساس والمنطلق لبناء الشخصية السوية .
تخرجت في جامعة الخرطوم كلية التربية قسم العلوم تخصص كيمياء أحياء فى العام1982 م .عملت فى المدارس الثانوية الخرطوم القديمة – الخرطوم الجديدة .نالت شهادة الماجستير1993 م وتم تعينها مباشرة محاضرة فى جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - تخصص علوم تربوية .
عملت بإدارة شؤون الطالبات بجامعة القرآن .نالت شهادة الدكتوراة فى أصول التربية لعام2006 م من جامعة القرآن الكريم .عملت مديرة لمركز الطالبات من العام 2006 م إلى الآن .لديها ثلاث من البنات واثنين من البنين .
مركز طالبات جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يقع في مدينة أمدرمان جوار بوابة عبد القيوم، وبه العديد من الإدارات المختلفة. للتعرف على هذه الإدارات وطبيعة عملها، والمشاكل التي تواجهها في تسيير عملها صحيفة نور المثاني جلست إلى بعض القائمين على أمر هذه الإدارات فكانت الحصيلة هذا المقال
وجه الدكتور بيتر آدوك نيا يا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب المقبولين بمؤسسات التعليم العالي إلى الالتزام الصارم بالحوار والديمقراطية وتجنب العنف؛ ليصبح طلاب الجامعات السودانية نموذجاً لسودان جديد .
وفي ظل تحرك السودان نحو الديمقراطية والحريات السياسية، هذا التحول الذي يجعل السودان في قائمة الدول التي تمارس الديمقراطية بكل أشكالها ولتفادي ظاهرة العنف الطلابي بالجامعات، و إلقاء مزيد من الضوء على تلك الظاهرة قامت) نور المثاني) بإجراء الاستطلاع الآتي مع عدد من منسوبي الجامعة والطلاب
مما يروى أنه فى مهرجان القرآن الكريم ، وفى حفله الختامي الذى يكرم فيه الحفظة ، كان من ضمن الأنشطه معرض مصاحب بقاعة الصداقة ، ومن مفردات هذا المعرض نموذج لنظام الدراسة فى الخلوة ، إذ يجلس الشيخ، وحوله التلاميذ (الرمية) يملي كل واحد ويصوبه فى موقعه فى حفظ القرآن الكريم، فتوقف الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري - رحمه الله- طويلاً عند نموذج الدراسة فى الخلوة (الحلقة) ثم مضى فى المعرض وعاد ثانية ووقف على الحلقة وشده هذا الموقف فسأل أين ينتهى هذا النظام التعليمي ، فقيل له يبدأ بالخلوة وينتهي بالمعهد الديني المتوسط والثانوي ، فقال الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري- رحمه الله- لابد أن يكمل هذا النظام التعليمي إلى المرحلة الجامعية .
نحن ننظر عادة إلى الأشياء من خلال الجسد الإنساني، ومن خلال العادات والتقاليد والآمال في الكسب والمتع والسعادة . أي أننا
ننظر إلى الأشياء من خلال اللحظة الحاضرة .وقد خُلق الإنسانَ جسداً وروحاً ،وللجسد مطالبه وللروح مطالبها، ولكن مطالب الجسد عند كثير من الناس مقدمة على مطالب الروح. وما أكثر الخلق الذين يمشون في الأسواق ويعيشون في الدنيا وكأنهم بغير أرواح، وذلك كله ينبع من كوننا لا نري الأشياء كماهي
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد سعيد سلمان مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالإنابة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجزر القمر الدكتور كمال أفريتان والوفد المرافق له الذي ضم سفير جزر القمر بمصر الأستاذ جعفر عبد الله شيخ و آخرين. وحضر اللقاء الذي تم بقاعة مجلس مسجد النيلين كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم نورين مساعد مدير الجامعة للتقويم وخدمة المجتمع، والأستاذ سمساعة محمد فضل وكيل الجامعة، والأستاذ الدكتور الخضر على إدريس عميد الدراسات العليا، والدكتور محمد البشير عبد الهادي عميد كلية التربية والأستاذ محمد الحسن الرضي المدير التنفيذي للجامعة، وبعض منسوبي الجامعة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاتحادية
نظمت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتنسيق مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج ورشة عمل عن )دواعي واهداف جامعة المغتربين) تم تقديم عدد من الأوراق خلال الورشة ، منها ورقة عن ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية العربية وخبراتها الفنية في واحدة من أخطر الظواهر التي تعاني منها الدول العربية في الوقت الراهن فهي تقف حاجزاً كبيراً في طريق التنمية العربية ، وأكدت الورقة بأن الأثار السلبية لهجرة الكفاءات العلمية العربية للدول الغربية لا تقتصر على واقع التنمية ومستقبلها في الوطن العربي فحسب ولكنها تمتد أيضاً إلى التعليم وامكانات توظيف الخريجين في بناء وتطوير قاعدة تقنية عربية