بدأت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بكلية القرآن الكريم إلى أن أصبحت جامعة تضاهي الجامعات الأخرى داخل السودان وخارجه، فقد كانت هذه الكلية بذرة لها، وهي تمثل درة هذه الجامعة، ولما لها من مكانة عظيمة فقد جلست صحيفة (نور المثاني) إلى عميدها الذي تخرج منها وشغف بها وسعى جاهداً لرد ذلك الدين بصفته عميداً لها الأمر الذي يعتبره شرف له وبذل ومازال يبذل مجهوده من أجل خدمتها بل وخدمة الجامعة كلها، في هذه المساحة سنأخذ قيضاً من فيض في رحاب هذه الكلية العتيقة كلية القرآن الكريم مع عميدها د.مبارك إبراهيم التيجاني فلنتفيأ ظلالها معاً.