العدد (1)

مقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وسلم وبارك وعظّم وكرّم وشرّف .

أما بعد :

فإنّ صيغ المعاملات المالية الحديثة تصرّ إصراراً شديداً على الجنوح نحو السلامة من المخاطر والمغارم ، وتوثر البراءة من الضمان والمغانم المحضة من غير أي توقّع لخسارة أو تحمّل لتبعات ، فكلما وجدوا طريقاً للكسب المضمون ؛ ركبوه ، وكلما وجدوا طريق الكسب محفوفاً بنوع خطر أو مغرم ، طالبوا باستثنائهم بطريق تحديد المسؤولية ، أو اعتذروا عن التعامل فيه ، وسعى لتحقيق هذا المطلب لهؤلاء المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال جماعة على محاولةٍ لإدخال أنواع معاملات هي في الحقيقة تحقق السلامة من المخاطر وتعفو عن الضمان ؛ إلاّ أنها تخالف المشروع في فقه الإسلام والمأذون به في شرع المسلمين .

مقدمة :

    الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ما تعاقب الليل والنهار .

وبعد، فهذه دراسة موجزة تناولت فيها موضوع تكاليف الإنتاج الزراعي وتمويله وأثرهما على مقادير الزكاة، التزمت فى معالجة موضوعاته منهج المقارنة والمناقشة والترجيح بين المذاهب المختلفة بحسب مايظهر لي ، ولقد عالجت هذا الموضوع من خلال المباحث الآتية: 

المبحث الأول : خصم التكاليف من غير الديون . المبحث الثاني : خصم التكاليف إذا كانت ديناً المبحث الثالث : خصم التكاليف غير الزراعية من شركات الإنتاج الزراعى . 

المقدمة

لقد جاء الإسلام بمنهج كامل للحياة الإنسانية في مختلف مجالاتها الروحية والمادية، وتكفلت أحكام الشريعة بما يسعد البشرية ويقضي حاجات الإنسان في إطار ما أحله الله والبعد عما حرمه الله ولهذا فإن النظام الإسلامي في ميادين المال نظام إنساني فريد إذ أنه  ينظر إلي المال باعتباره وسيلة للخير لا غاية في ذاته. ومن أجل ذلك عنيت أحكام الشريعة بتفصيل أحكام المال وطرق استثماره وما فيه من حقوق وتكاليف إيجابية وسلبية، وقد اشتملت أحكام الفقه الإسلامي على طرق عديدة للاستثمار المال استثماراً حلالاً وهيأت الأسباب لقيام العديد من شركات الأموال بأنواعها المختلفة ومنها شركة المضاربة أو القراض، وهي من الشركات التي تضع أسس التكافل بين أرباب المال وخبراء الاستثمار.

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين،

أمّا بعد؛

تأتي أهمية هذا الموضوع فيما يلي :

  أولاً : تتمايز الحضارات البشرية بمقدار ما تملكه من رصيد إنساني وأخلاقي تقدمه للبشرية، ولقد بلغت الحضارة الإسلامية الذروة في ذلك ولم تقتصر على الإنسان فحسب، بل تجاوزته إلى الحيوان، يحدوها في ذلك قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( إن اللَّه كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته^([1])، ولقد اتسمت الحضارة الإسلامية بخصائص تتفق وطبيعة روح الإنسان وفطرته باعتباره مخلوقاً متميزاً في هذا الكون، فالطابع الخيري لها يمثل ركناً ركيناً وأساساً متيناً لها، ولا يمكن النظر إلى تاريخ الأمة الإسلامية بمعزل عن هذه السمة التي اتصف بها المجتمع المسلم أفراداً وجماعات، حكاماً ومحكومين.

أولاً : خطبة الحاجة

       إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا اله إلا الله وحدة لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله : ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون"[1]"[  ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ["[2]"  )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا  * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا        عَظِيمًا [([3]).

أما بعد :

     فإن اصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدى هدى محمد   وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار([4]).

ثانيا: أسباب اختيار الموضوع:

- كان الباعث علي اختيار هذا الموضوع ما يلي :-

- البحث لأجل العلم ورفع الجهل عن نفسي في هذا الباب.

-  المساهمة في المكتبة الإسلامية بوضع هذه المادةَ.

- المساهمة في الدعوة إلي الله وتوعية المسلمين، وذلك بجمع ما أمكن من فقه أهل الحديث ومنهجهم في فهم الدليل – أي نصوص الكتاب والسنة - في بحث منفصل بحيث يسهل الاطلاع عليها .

مستخلص البحث:

جاءت هذه الورقة تحت عنوان: حقوق المرأة بين الإسلام واتفاقية سيداو، دراسة نقدية مقارنة. وناقشت أمراً مهماً دار كثير من الجدل حوله وهو المساواة المطلقة بين المرأة والرجل، وللتوصل إلى قولٍ فصل في حقوق المرأة اتبعت المنهج الوصفي التحليلي القائم على جمع النصوص الشرعية والقانونية، وتحليلها، والوسائل هي مصادر ومراجع من القرآن الكريم والحديث النبوي والقانون.

إن أبرز الثمرات الإيجابية لاتفاقية سيداو بالنسبة للمرأة تحديداً أنها حاولت بصورة نهائية ومفصلة، معالجة نتائج ما يترتب على إخفاقات العالم تجاهها، وكمحصلة خالصة أقرت مبدأ الحقوق المتساوية في حظوظ التعليم والصحة والعمل والمشاركة السياسية.

ومما يجب التأكيد عليه أن القضايا التي أثارتها هذه الوثيقة ليست ترفاً فقهياً وإنما هي قضايا جوهرية يجب النظر إليها بموضوعية بعيداً عن المزايدات السياسية، ومكابر من ينكر أن اتفاقية سيداو لم تتضمن مسائل إيجابية، ولكنها لا تخلو أيضاً من السلبيات. وتهدف الدراسة إلى الآتي:-

[1] التأصيل لحقوق المرأة والرجل.

[2] إثبات أن هناك فروقاً خَلقية وخُلقية بيولوجية بين الرجل والمرأة.

وخلص الباحث إلى التوصيات التالية:-

[3] يجب على المسلمين استغلال الوسائط المعرفية العالمية لبث القيم الإسلامية.

[4] الاستفادة من الايجابيات في هذه الاتفاقية وتوظيفها لمصلحة المرأة.

[5] على الدول إنشاء مراكز متخصصة وفاعلة غرضها نشر القيم الإسلامية عبر الفضائيات العالمية.

المقدمة:

     إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ...

     وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين .

وبعد:آل عمران 104.

     وقال تعالى آل عمران 110.

     وقال e :( والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنَهُونَّ عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده.)^([1])

     وقال صلي الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ^)([2] )

     وورد في الأثر قول أبي الدرداء رضي الله عنه:( لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطاناً ظالماً لايجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب  لهم وتستنصرون فلا تنصرون وتستغفرون فلا يغفر لكم ..)^([3])

     فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد المسلمين إلي الحق والخير وتحذيرهم من الوقوع في الشر والضلال من أهم واجبات الدين ومن دعائمه الأساسية، ومن أكبر وأهم عوامل الصلاح والإصلاح في المجتمع الإسلامي.

     فلابد من جماعة تدعوا إلي الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

فالأمة الإسلامية إذا لم تهتم بهذا الواجب فسوف تتفرق وتتمزق.. فيكون هذا هو مطلب أعداء الإسلام..

     والمتابع للواقع الدعوى اليوم يلمس قصوراً بينا في ضوابط وفهم أولويات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بين عامة الناس .. مما أدى إلى تبدد الجهود والطاقات في الأعمال المفضولة

على حساب الأعمال الفاضلة .

     حيث بليت الأمة الإسلامية بألوان من التفرق والاختلاف ، ولم يسلم من ذلك الدعاة والمصلحين ، حيث ذهب بعضهم يتقلب في متاهات علمية بلا ضابط علمي ولا منهجي ، حتى أصبحت الأولويات الدعوية تحدد في كثير من الأحيان بناءاً على الاجتهادات والأهواء الشخصية ، ووضع الجزئيات موضع الكليات مع التهوين من شأن السنة بل الواجبات ، وهذا كله راجع لعدم إدراك حقيقة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ودرجاته ... ومقصد الشارع منه.

     لهذا أحببت أن أشارك بموضوع فقه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من واقع المسلمين اليوم.. لنقف على الأمور المهمة في مسائل الدعوة وقضية الفهم الصحيح لمقاصد الشرع من مسألة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. لأن الخطأ في الفهم قد يكون أشد خطراً من الخطأ بالجهل...

مقدمــة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد e وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد،،،

في سبيل مجتمع رباني يضع الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الضوابط التي تحمي هذا المجتمع من التفكك والانهيار وذلك حتى يصير كل إنسان في هذا المجتمع آمناً على نفسه وعرضه وماله، ويصبح المؤمنون فيه بنعمة الله إخواناً.

ولكي تتحقق هذه الروح في المجتمع المسلم، فإننا نجد الإسلام يحارب النفوس المختلة التي تثير الحقد في هذا المجتمع، والتي لا هم لها إلا الهمز واللمز والتنابز بالألقاب وتتبع العورات والسخرية من خلق الله.

وللمحافظة على العرض وصيانته نجد أن الإسلام قد أقام حوله سياجاً قوياً متيناً لحمايته فقعد القواعد، وقنن القوانين وحد الحدود، ووضع التدابير الرادعة لكل من تسول له نفسه أن يصير بوقاً لترويج الشائعات والطعن في الأعراض، وتلويث سمعة الأبرياء.

ولما كانت مصادر التشريع الجنائي في الإسلام هي مصادر الشريعة الإسلامية التي تتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والإجماع والقياس وغيرها من المصادر الأخرى فإنني سأتناول هذه المصادر في هذا البحث من خلال مقدمة وثلاث فصول وخاتمة تحوي النتائج والتوصيات كالآتي:

الفصل الأول: مفهوم التشريع الجنائي.

الفصل الثاني: القرآن الكريم.

الفصل الثالث: السنة النبوية.

الفصل الرابع: المصادر الاجتهادية.

وأرجوا أن أكون قد أسهمت بدلوي في هذا الموضوع الحيوي الذي يعتبر صمام أمان للأمة حتى تستطيع أن تبسط العدل، وتحارب المجرمين، ويعيش الناس في سعادة.