أكد مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية على أهمية ريادة الجامعة العلمية والمنهجية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف قيامها. وتهتم الجامعة بتطوير العلوم الإجتماعية والاقتصادية خاصة لأنها مؤثرة جدا في حياة الأمة الإسلامية ، جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الأحد فاتحة أعمال الجلسة الإفتتاحية لورشة " نحو صياغة منهجية معرفية للبحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي,, و التي نظمها مركز دراسات الاقتصاد الإسلامي بقاعة مسجد النيلين بأم درمان بحضور عدد من العلماء والمختصين في علم الاقتصاد الإسلامي.
وقد بين مدير الجامعة ان الاقتصاد الإسلامي انتقل بحجته الكامنة في كتاب الله وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم وتطبيقات الاقتصاد وتشريعاته المستمدة من مصادره انتقل إلى ان يكون علما يؤسس لمدرسة اقتصادية جديدة يستشرف العالم الفقير اليوم لإنقاذه من هيمنة العالم الصناعي والاقتصاد الظالم ، مضيفا بان إعداد هذه الورشة ستحقق مقاصد الجامعة في تأسيس كلية الاقتصاد والعلوم الإجتماعية وتأسيس مركز دراسات الاقتصاد الإسلامي وكرسي الوقف الإسلامي .
وأكد علماء وخبراء في الاقتصاد الإسلامي على ان السودان رائدا في مجال الاقتصاد الإسلامي لتحقيق العدالة الإجتماعية .
ومن جانبه قال البروفيسور حسن محمد ماشا مدير مركز دراسات الاقتصاد الإسلامي ان الورشة هدفت لحصر المصادر المعرفية للاقتصاد الإسلامي وبيان ضوابطها وأدواتها ووضع قواعد منهجية إسلامية تسهم في تأصيل العلوم الاقتصادية وربط صياغة النظرية الاقتصادية بالواي والكون، والوقوف على التحديات التي تواجه صياغة منهجية معرفية للبحث في علم الاقتصاد .
الإسلامي .
هذا وقدمت في الورشة اوراق علمية من ضمنها منهجية البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي قدمها البروفيسور حسن محمد ماشا وورقة بعنوان القواعد المنهجية فى مجال تأصيل العلوم الإقتصادية قدمها البروفيسور عزالدين مالك الطيب.